1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إصابات عديدة للمصلين الفلسطينيين في مصادمات في القدس

٢٠ يوليو ٢٠١٧

تشهد مداخل الحرم القدسي مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية أسفرت عن وقوع إصابات عديدة وذلك احتجاجا على مواصلة إسرائيل تركيب أجهزة أمنية على المداخل، وتنذر الأوضاع بالتأزم قبيل صلاة الجمعة التي يؤمها الآلاف.

https://p.dw.com/p/2guMp
Israel Ausschreitungen in Jerusalem
صورة من: Reuters/A. Awad

اندلعت مصادمات بين المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، بعد صلاة المغرب اليوم الخميس (20 تموز/يوليو) وذكرالموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت" أن الشرطة قامت بتفريق المحتجين بقنابل الصوت، ما أسفر عن إصابة عشرة منهم .إلا أن مصادر إخبارية فلسطينية محلية أكدت إصابة 22 فلسطينيًا، بينهم اثنان حالتهما خطيرة، مساء الخميس، جراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية بالضرب، والرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع على المعتصمين أمام باب "الأسباط"،


وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 22 شخصًاً تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وصفت إصابات اثنين منهما بأنها "خطيرة". وفق ما نشرت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية.


وقالت المصادر ذاتها إن "عناصر الشرطة والجيش الإسرائيلي رفعوا السلاح بوجه طواقمنا وهددونا، ومنعونا من الوصول والتقدم إلى منطقة باب الأسباط ووادي الجوز". وأفاد شهود عيان بأن الشرطة اعتقلت شابًا (لم يتم الكشف عن هويته) من بين المعتصمين.


ويحتج الفلسطينيون، في مدينة القدس، منذ الأحد الماضي، على وضع الشرطة الإسرائيلية بوابات تفتيش إلكترونية على مداخل الأقصى، ويصرون على إزالتها. ويرفض المصلون دخول المسجد من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلاة في الشوارع المحيطة به؛ حيث يعتبرون أن إسرائيل تريد من وراء تلك البوابات إثبات فرض سيادتها على الأقصى. كما تغلق الشرطة الإسرائيلية، منذ مساء أمس الأربعاء، بوابات البلدة القديمة من القدس المحتلة أمام الفلسطينيين، ولا تسمح بالعبور إلى داخلها سوى للمسجلين بأنهم سكان فيها.

من جهته دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الخميس إسرائيل الى سحب آلات كشف المعادن التي وضعتها عند مداخل باحة المسجد الأقصى في القدس، ما زاد من حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وذكرت وكالة الاناضول التركية للأنباء أن اردوغان اتصل هاتفيا بنظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قائلا "نظرا إلى أهمية الحرم القدسي بالنسبة الى العالم الإسلامي، لا بد من سحب آلات كشف المعادن التي وضعتها إسرائيل، في اقرب وقت ممكن".

وكان اردوغان اتصل الجمعة هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس واعتبر أمامه أن الإجراءات الأمنية الإسرائيلية في الحرم القدسي "غير مقبولة".

يذكر أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل. كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).

من جانبه، أعلن الجيش الاسرائيلي الخميس الابقاء على خمس كتائب في حالة تأهب بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة تحسبا لاندلاع مواجهات الجمعة مع استمرار التوتر حول المسجد الاقصى بعد وضع آلات لكشف المعادن عند مداخله، الأمر الذي أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية.

ع.أ.ج (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد