1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تطلق أسرى فلسطينيين وتبني مستوطنات جديدة

٣٠ أكتوبر ٢٠١٣

أفرجت إسرائيل عن دفعة من 26 أسيرا فلسطينيا معتقلين منذ أكثر من 20 عاما في إطار مفاوضات السلام الجارية مع الفلسطينيين برعاية أمريكية، وبالتزامن مع ذلك أعلنت الحكومة الإسرائيلية عزمها بناء 1500 وحدة سكنية بالقدس الشرقية.

https://p.dw.com/p/1A8ut
Palestinian President Mahmoud Abbas (C), waves with released Palestinian prisoners coming from Israeli jails during celebrations at Abbas' headquarter in the West Bank town of Ramallah, West Bank, 30 October 2013. Palestinian President Mahmoud Abbas said he would not sign any peace deal with Israel 'so long as there is one prisoner behind bars,' after Israel freed 26 Palestinian militants. Israel released 20 prisoners to the West Bank, five to Gaza and one to East Jerusalem early on 30 October as part of recently revived Israeli-Palestinian peace negotiations. (Foto: picture alliance) / Eingestellt von wa
صورة من: picture-alliance/dpa

أفرجت إسرائيل عن دفعة من 26 أسيرا فلسطينيا معتقلين منذ أكثر من 20 عاما في إطار مفاوضات السلام الجارية مع الفلسطينيين برعاية أمريكية، وبالتزامن مع ذلك أعلنت الحكومة الإسرائيلية عزمها بناء 1500 وحدة سكنية بالقدس الشرقية.

أفرجت إسرائيل في وقت مبكر اليوم الأربعاء (30 أكتوبر/تشرين أول 2013) عن 26 سجينا فلسطينيا في المرحلة الثانية من عفو محدود يهدف إلي مساعدة محادثات سلام ترعاها الولايات المتحدة تسير بخطى متعثرة بسبب انقسامات في كلا الجانبين. وباستثناء معتقل واحد، فان جميع الأسرى المفرج عنهم والذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993 كانوا محكومين بغالبيتهم الساحقة بالسجن مدى الحياة لمرة واحدة على الأقل لإدانتهم بقتل إسرائيليين، حسب اللائحة التي نشرتها مصلحة السجون الإسرائيلية.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أعلن الاثنين أن "قرار الإفراج عن السجناء هو احد أصعب القرارات التي اتخذتها. من غير العادل أن يتم إطلاق سراح هؤلاء الإرهابيين قبل قضاء عقوبتهم. قلبي مع العائلات الثكلى". وشدد نتانياهو الاثنين على ضرورة "مراعاة ثقل الواقع" في إشارة إلى الوعد الذي قطعه لواشنطن بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين لإتاحة استئناف الحوار مع الفلسطينيين.

واستؤنفت المفاوضات بين إدارة عباس وإسرائيل في واشنطن في يوليو تموز بعد توقف استمر ثلاثة أعوام. ولم يكن للمحادثات التي تجرى في طي الكتمان تأثير يذكر في طمأنة الفلسطينيين المنزعجين من الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة أو الإسرائيليين الذين يشكون في قدرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على إلزام حماس بالتقيد بأي اتفاق سلام مستقبلا.

بناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس الشرقية

وفور الإفراج عن الأسرى أعلنت إذاعة الجيش أن إسرائيل ستبني 1500 وحدة سكنية في حي رامات شلومو الاستيطاني بالقدس الشرقية. وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن نتانياهو وساعار وافقا أو اتفق أيضا على إقامة "مشروعين سياحيين جديدين، أحدهما قرب أسوار البلدة القديمة والثاني في منطقة جبل سكوبوس". ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الداخلية الإسرائيلية تأكيدها أن 1500 وحدة سكنية ستقام في رامات شلومو وهي مستوطنة يغلب على سكانها اليهود المتطرفون أقيمت بالقدس الشرقية عام 1995.

FILE - In this March 11, 2010 file photo a Palestinian worker is seen at a construction site in the east Jerusalem neighborhood of Ramat Sholmo. Israel on Monday, Dec. 17, 2012 said it was pushing forward with plans to build hundreds of homes in a Jewish settlement of east Jerusalem, setting the stage for renewed tensions with the Palestinians and its Western allies over the contentious project. (Foto:Dan Balilty, File/AP/dapd)
بناء المستوطنات شكل دوما حجر عثرة كبيرة امام مفاوضات السلامصورة من: dapd

وفي محاولة لإرضاء حزب البيت اليهودي والمتشددين في ليكود قال مسؤولو الحكومة إن مشروعات بناء وحدات سكنية جديدة ستعلن قريبا في الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة التي تريد إسرائيل الاحتفاظ بها في إطار أي اتفاق سلام بالمستقبل. وأكد مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية الخميس لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه أن إسرائيل "ستواصل خلال الأشهر المقبلة الإعلان عن البناء في الكتل الاستيطانية وفي القدس" مؤكدا أن "الأمريكيين والفلسطينيين على علم مسبق بهذا الترتيب"، إلا أن القادة الفلسطينيين نفوا بشكل قاطع منذ ذلك الحين أن يكونوا وافقوا على بناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات مقابل إطلاق سراح الأسرى.

من جهتها اتهمت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأربعاء إسرائيل بالعمل على تدمير عملية السلام بقرارها بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن سياسة الاستيطان الإسرائيلية "مدمرة لعملية السلام ورسالة للمجتمع الدولي أن إسرائيل دولة لا تلتزم بالقانون الدولي وتواصل وضع العراقيل أمام عملية السلام ". وحذر أبو ردينة، من أن استمرار الاستيطان "يدفع الجانب الفلسطيني والعربي إلى فقدان الثقة بقدرة هذه الحكومة (الإسرائيلية) على صنع السلام".

ع.ج.م/ ح.ز (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد