1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إجلاء آلاف من ريف القلمون إلى عفرين

٢١ أبريل ٢٠١٨

بحث الرئيسان ماكرون والسيسي الأزمة السورية وأكدا دعمهما للجهود المبذولة لتسويتها سياسياً وأهمية مشاركة الدول العربية وقوى الفيتو في هذا الإطار. وميدانياً قال مصدر أمني سوري إن نحو 1200 شخص غادروا القلمون إلى عفرين.

https://p.dw.com/p/2wSJZ
Syrien Ost-Ghuta Evakuierungen
رجال ونساء وأطفال تم إجلاؤهم من الغوطة الشرقية (أرشيف)صورة من: Getty Images/AFP/O.H. Kadour

أفاد مصدر أمني سوري لوكالة الأنباء الألمانية السبت (21 نيسان/ أبريل 2018) بمغادرة 1156 شخصاً، بينهم 505 مسلحين و252 امرأة و399 طفلاً، إلى منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي تقلهم 35 حافلة. وقال المصدر إن نحو 30 مسلحاً من مسلحي "أسود الشرقية" غادروا عبر 6 آليات إلى مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية العراقية.

وكانت الدفعة الأولى من مسلحي منطقة القلمون، شمال شرق العاصمة السورية دمشق، قد غادرت في وقت سابق اليوم إلى ريف حلب الغربي ومنطقة الركبان على الحدود السورية الأردنية. وأظهرت لقطات على الإنترنت حُملت السبت حافلات تدخل بلدة الرحيبة في جيب القلمون شمال شرقي دمشق ووافقت المعارضة على الانسحاب منه أيضاً.

وأشار المصدر إلى أنه من المرجح خروج الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم يوم الإثنين المقبل باتجاه ريف حلب الشرقي. وقال متحدث باسم إحدى جماعات المعارضة في القلمون الشرقي إن المقاتلين وافقوا على الانسحاب بعد مقتل ستة أشخاص في قصف روسي مكثف لمناطق قريبة من بلدة الرحيبة الأسبوع الماضي.

وكان مصدر عسكري سوري قد صرح لوكالة الأنباء الألمانية بأن "المسلحين المغادرين يتبعون جبهة النصرة وقوات أحمد العبدو وجيش الصناديد وجيش التحرير وأسود الشرقية".

وتوصلت القوات الحكومية أول أمس إلى اتفاق مع مسلحي المعارضة يقضي بخروج المسلحين من بلدات الرحيبة والناصرية وجيرود في منطقة القلمون الشرقي، وقد سلمت الفصائل المغادرة إلى الشمال السوري أسلحتها الثقيلة والمتوسطة للقوات الحكومية. ويشير هذا التطور إلى تقدم جديد في حملة نظام بشار الأسد لاستعادة ما تبقى من جيوب في يد المعارضة وتعزيز موقفه حول العاصمة بعد استعادة الغوطة الشرقية هذا الشهر.

ماكرون والسيسي يبحثان الشأن السوري

على الصعيد السياسي، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الأزمة السورية، حسبما أفاد المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية السفير بسام راضي السبت.

Paris al-Sisi bei Macron PK
ماكرون والسيسي (أرشيف)صورة من: Reuters/P. Wojazer

وقال المتحدث الرسمي إن ماكرون حرص خلال المحادثة الهاتفية على إطلاع السيسي على إطار وأهداف الضربة العسكرية المحددة، التي اشتركت فيها بلاده مع الولايات المتحدة وبريطانيا في سوريا، مشيراً إلى أنها "تأتي في إطار الشرعية الدولية"، ومنوهاً إلى أنها "جاءت كرد على انتهاك الحظر الدولي المفروض على استخدام الأسلحة الكيماوية". من جانبه، شدد السيسي على "موقف مصر الثابت والرافض لاستخدام أية أسلحة محرمة دولياً على الأراضي السورية"، مشيراً إلى "أهمية إجراء تحقيق دولي شفاف في هذا الشأن وفقاً للآليات والمرجعيات الدولية".

وأعرب الرئيس المصري في ذات الوقت عن "القلق إزاء التصعيد العسكري الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع وتعقيد الموقف، وتأثير ذلك على الشعب السوري". وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين أعربا عن دعمهما لكل الجهود المبذولة لتسوية الأزمة السورية سياسياً، مؤكدين أهمية مشاركة الدول العربية وكذلك الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في هذا الإطار.

ص.ش/ ي.أ (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد