1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أولمرت يستبق اللقاء الثلاثي وينذر بمقاطعة أمريكية لحكومة الوحدة الفلسطينية

دويتشه فيله + وكالات (ل.م) ١٨ فبراير ٢٠٠٧

قبل اللقاء الثلاثي الذي يجمعه مع رايس وعباس قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت انه متفق مع الرئيس الأمريكي بوش على مقاطعة حكومة الوحدة الفلسطينية في حال إصرارها على عدم قبول المطالب الدولية المتعلقة بموقفها تجاه إسرائيل.

https://p.dw.com/p/9sXh
كوندوليسا رايس وعباس في رام اللهصورة من: AP

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت قبل اللقاء الثلاثي الذي يجمعه مع رايس وعباس غدا انه متفق مع الرئيس الامريكي جورج بوش على مقاطعة حكومة الوحدة الفلسطينية، الا اذا قبلت المطالب الدولية المتعلقة بالسياسة تجاه اسرائيل. وصدرت هذه التصريحات عن أولمرت قبل المحادثات التي ستجرى في وقت لاحق من اليوم مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي تزور البلاد والتي من المقرر أيضا أن تجتمع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل عقد قمة مع الزعيمين في القدس غدا الاثنين.

وقال أولمرت في التصريحات التي أذيعت "الحكومة الفلسطينية التي لا تعترف بشروط لجنة الوساطة الرباعية لا يمكن أن تحصل على اعتراف ولن يكون هناك تعاون معها." وكان أولمرت يشير إلى مطالبة الوسطاء الدوليين حكومة الوحدة التي اتفق عباس مع حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ على تشكيلها بالاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والالتزام باتفاقات السلام المؤقتة. ومضى أولمرت يقول في مستهل اجتماع أسبوعي للحكومة الإسرائيلية "تحدثت بخصوص ذلك يوم الجمعة مع رئيس الولايات المتحدة ويمكنني أن أقول لكم أن الموقفين الإسرائيلي والأمريكي متطابقان تماما."

قمة ثلاثية تجمع رايس وعباس وأولمرت

Palästinenser Gaza Ismail Hanija und Präsident Machmud Abbas
عباس وهنية: أين المخرج وهل هناك بديل لحكومة الوحدة الوطنية؟صورة من: AP

وفي مستهل جولة من الاجتماعات بدأتها باجراء محادثات مع وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس سئلت رايس عما اذا كان هناك اتفاق على مقاطعة حكومة الوحدة. ولم ترد رايس ولكنها قالت أمس السبت ان مثل هذا القرار لم يتخذ بعد. وقال شون مكورماك المتحدث باسم رايس: "لن نصدر حكما على حكومة وحدة مستقبلية". ولكن مكورماك أوضح أن الولايات المتحدة تتطلع الى حكومة فلسطينية تنفذ الشروط التي حددها وسطاء السلام الدوليون.

وتقول رايس انها تود أن يبدأ الاجتماع الثلاثي الذي يعقد غدا ببحث القضايا الرئيسية التي ستؤدي في نهاية الامر الى وجود دولتين تعيشان جنبا الى جنب. ولكن مكورماك قال انه يتوقع أن يمضي الاجتماع "بعض الوقت" في مناقشة حكومة الوحدة الجديدة. ومضى يقول "لقد أقررنا بأن هذا الامر جعل الوضع أكثر تعقيدا وبالطبع سنتناول هذه المسألة. ولكن هذا لا يعني أنها /رايس/ أقل التزاما تجاه العملية."

...وتضاربه في التعامل مع عباس

وفي حين أن الولايات المتحدة تؤيد عباس في العلن فان المسئولين الامريكيين نفد صبرهم تجاه الرئيس الفلسطيني، الذي قال مساعدوه انه لن يتراجع أبدا عن اتفاق الوحدة الوطنية. وقال مسؤولون فلسطينيون كبار ان عباس رد بغضب على تحذير من مسؤول أمريكي رفيع المستوى أمس السبت بأن واشنطن ستقاطع وزراء حكومة الوحدة حتى من هم من حركة فتح التي يتزعمها عباس ما لم تنفذ شروط اللجنة الرباعية.

وذكر مسؤول فلسطيني أن الرئيس الفلسطيني قال غاضبا انهم يمارسون ضغوطا عليه الى جانب الضغوط الداخلية وان هذه الضغوط لا تحتمل. وأضاف أن البديل الوحيد لهذا الاتفاق هو الحرب الأهلية. وتأمل الحركتان أن يؤدي اتفاق الوحدة الى انهاء العنف الداخلي وأيضا اقناع الجهات المانحة الغربية باستئناف المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية والتي قطعت بعد تولي حماس السلطة.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد