1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أولاند يدعو الفرنسيين إلى عدم الرضوخ "للخوف"

١٨ نوفمبر ٢٠١٥

أكد مدعي عام باريس أنه لم تتضح بعد هويات الأشخاص، الذين قتلوا أو اعتقلوا الأربعاء في ضاحية سان دوني على خلفية الاعتداءات التي ضربت باريس الجمعة. بينما دعا الرئيس الفرنسي أولاند مواطني بلاده إلى عدم الاستسلام "للخوف".

https://p.dw.com/p/1H7w8
Frankreich Kabinettssitzung Ausnahmezustand Francois Hollande
صورة من: Getty Images/AFP/P. Kovarik

دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الفرنسيين الأربعاء (18 نوفمبر/ تشرين الثاني) إلى "عدم الاستسلام للخوف" أو ردود الفعل المفرطة بعد الاعتداءات التي نفذها تنظيم "الدولة الإسلامية" في باريس الجمعة الماضي. وقال أولاند في خطاب أمام رؤساء بلديات مدن فرنسية إن عملية مكافحة الإرهاب التي تمت الأربعاء في سان دوني بشمال باريس "تؤكد لنا مرة أخرى أننا في حرب، حرب ضد الإرهاب"، مضيفا "لا يمكن التسامح مع عمل معاد للسامية أو مناهض للمسلمين."

"هويات المشتبه بهم في سان دوني مازالت مجهولة"

من جانبه، قال المدعي العام لباريس فرانسوا مولان إن السلطات التي أمرت بمداهمة الشرطة لمبنى في ضاحية سان دوني بشمال باريس تلقت معلومات قادتها للاعتقاد بأن المدبر المشتبه به في هجمات يوم الجمعة الماضي قد يكون بالداخل. وقال مولان بعد انتهاء الحصار الذي اعتقل فيه سبعة أشخاص ولقي اثنان حتفهما إنه يستحيل في هذه المرحلة التأكد من هوية الأشخاص، الذين كانوا فعلا داخل الشقة السكنية.

وأضح أن من بين المحتجزين ثلاثة أشخاص كانوا في الشقة التي استهدفتها المداهمة، وشخصين مختبئين بين الركام وشخص وفَّر الشقة للمشتبه به. وأضاف "خلال التحقيق أنجزنا عملا كثيرا مكننا من الحصول من خلال الاتصالات الهاتفية والمراقبة وإفادات الشهود على عناصر مكنتنا من التفكير في أن أباعود قد يكون في شقة للمتآمرين في سان دوني."

وكان يعتقد في بادئ الأمر أن عبد الحميد أباعود (27 عاما) كان يدير الهجمات، التي أسفرت عن مصرع 129 شخصا في باريس، من سوريا. ويذكر أن انتحارية فجرت نفسها ولقي شخص ثان حتفه اليوم الأربعاء، حين داهمت الشرطة الفرنسية ضاحية سان دوني في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء وحاصرت مبنى يتحصن داخله مشتبه بهم في الهجمات التي هزت باريس يوم الجمعة الماضي.

ص.ش/ ش.ع (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات