أولاند: عشرات الجرحى يصارعون الموت بعد هجوم نيس
١٥ يوليو ٢٠١٦أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الجمعة (15 يوليو/ تموز 2016) إن نحو خمسين شخصا "بين الحياة والموت" نتيجة اعتداء نيس الذي أوقع ما لا يقل عن 84 قتيلا عندما اندفعت شاحنة على حشد كان يحتفل بالعيد الوطني في المدينة الفرنسية مساء الخميس.
وقال أولاند بعدما تفقد مستشفى في المدينة الواقعة بجنوب شرق البلاد "هناك 84 قتيلا حتى الآن وخمسون في حالة خطرة بين الحياة والموت". وأضاف أن هناك الكثيرين من الأجانب والأطفال بين القتلى ونبه إلى أن المعركة ضد الجماعات المتطرفة ستكون طويلة لأنها ستواصل محاولتها لضرب القيم الغربية.
وبحسب تقارير إعلامية فإن من بين القتلى ثلاثة ألمان هم مدرس وتلميذتان ثانويتان.
بينما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن هناك أمريكيين اثنين من الضحايا الذين لقوا حتفهم في عملية نيس، وقدمت الوزارة تعازيها لأهالي الضحايا على موقعها على تويتر ولكن لم تذكر أسماء الأمريكيين اللذين توفيا. وذكرت صحيفة "ستيتسمن" المحلية أن الضحايا هما أب وابنه من ولاية تكساس الأمريكية كانا يمضيان عطلة، حسبما نقلت عن تصريحات من الأصدقاء والعائلة.
من جانبها قالت وزارة الخارجية السويسرية إن امرأة سويسرية بين القتلى. وأضافت أنها تحاول تحديد ما إذا كان هناك سويسريون آخرون قتلوا في الهجوم. فيما ذكرت الخارجية الروسية أن روسيا قتل في الهجوم.
ي.ب/ أ.ح (ا ف ب، رويترز، د ب أ)