1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يمدد العقوبات على إيران ونجاد يعتبرها حافزا لتقدم بلاده

١٣ مارس ٢٠٠٩

الرئيس الأمريكي يمدد العقوبات على إيران بحجة أنها مازالت تشكل خطرا استثنائيا على المصالح الأمريكية في المنطقة، واحمدي نجاد يستخف بهذه العقوبات الـ"قبيحة والساذجة"، ويقول إن واشنطن لا تستطيع الوقوف ضد إرادة بلاده.

https://p.dw.com/p/HBW7
هل سيتبع أوباما مع إيران "سياسة العصاء والجزرة"؟صورة من: AP / DPA / Montage DW

أعلن البيت الأبيض أمس الخميس (12 مارس/ آذار) أن الرئيس باراك اوباما مدد الحظر النفطي المفروض على إيران منذ 1995 بسبب اتهامها بدعم الإرهاب والسعي لامتلاك أسلحة للدمار الشامل. ومدد اوباما لسنة واحدة مرسوما أصدره في 15 آذار/مارس 1995 الرئيس بيل كلينتون ويحظر أي مساهمة أميركية في تطوير الثروة النفطية الإيرانية وينص على وقف التجارة من استيراد وتصدير وكذا الاستثمار في إيران، وهو القرار الذي مدده الرؤساء منذ ذلك الحين الأميركيون سنوياً وبشكل روتيني. وصدر المرسوم آنذاك لمعاقبة إيران على الدعم الذي تقدمه إلى الإرهاب الدولي، كما تقول الولايات المتحدة، وسعيها إلى حيازة أسلحة دمار شامل.

"إيران مازلت تشكل خطرا استثنائيا"

Iran Zubehör für das Atomkraftwerk in Boushehr Busher
شكوك غربية حول هدف إيران من بناء المفاعلات النووية، وإيران تقول إنه بغرض الطاقة السلميةصورة من: AP

وبرر أوباما في رسالة إلى الكونغرس تمديده لهذا الحظر بأن "تحركات وسياسات إيران مناقضة لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة وتشكل تهديدا مستمرا واستثنائيا". وكان أوباما قد تعهد خلال حملته الانتخابية بالسعي لإقامة حوار مباشر مع إيران لحل النزاع القائم بشأن طموحات طهران النووية. وقال أوباما إنه على أي حال لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

ويشكل الحظر النفطي جزءا من سلسلة واسعة من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة على إيران. وعززت واشنطن مرات عدة في السنوات العشرين الأخيرة هذه العقوبات التي تفرضها على إيران على أمل دفعها إلى وقف برنامجها النووي الذي تؤكد واشنطن ودول غربية عدة انه يخفي شقا عسكريا، بينما تصر إيران على إن برنامجها النووي هو لاستخدامات سلمية خالصة لإنتاج الطاقة. وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1997، وعملية الاحتجاز الشهيرة لدبلوماسيين أمريكيين في طهران لمدة 444 يوما.

احمدي نجاد: العقوبات مكررة وقبيحة وساذجة

Geiseldrama in Iran 1979 - 1981
عملية احتجاز الدبلوماسيين الأمريكيين في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 التي انقطعت على إثراها العلاقات الدلوبلوماسية بين البلدينصورة من: AP

وفي أول رد فعل من جانب طهران قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الجمعة إن العقوبات المالية التي تفرضها الولايات المتحدة على بلاده فقط ستحفزها على تحقيق مزيد من التقدم. ونقلت شبكة "خبر" للأنباء عن أحمدي نجاد قوله في خطاب له في حقل غاز "ساوث بارس" جنوب الخليج" إنه من خلال هذا النوع من التوجه السلبي العقوبات "فإنكم فقط بشكل مقصود أو غير مقصود شجعتمونا وفتحتم الباب أمام تقدم إيران وعلو مكانتها". ووصف نجاد العقوبات الأمريكية بأنها "مكررة وقبيحة وساذجة". وقال أن هذه الإجراءات لن توقف مساعي إيران نحو التقدم. وأضاف الرئيس الإيراني قائلا إن الولايات المتحدة ليست "في وضع يمكنها من الوقوف ضد الإرادة الإيرانية والطريق الإيراني. إنني أنصحهم بأن يفعلوا ما يريدون ونحن سنفعل ما نريد".

(ع ج.م/ ه ع ا/د ب أ/ أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد