1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يؤكد وقف التجسس على الحلفاء "الا في حالات استثنائية"

١٧ يناير ٢٠١٤

تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بان بلاده ستوقف عمليات التجسس على زعماء الدول الصديقة. كما ندد بالتسريبات المتعلقة ببرامج التجسس الأمريكية التي كشفها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية ادوارد سنودن.

https://p.dw.com/p/1Aswd
USA PK Obama zur NSA-Affäre 17.1.2014
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images

[No title]

أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما أن وكالات الاستخبارات الأميركية توقفت عن التجسس، إلا في الحالات الاستثنائية، على اتصالات قادة الدول الصديقة والحليفة للولايات المتحدة. وقال في خطاب متلفز خصص لموضوع إصلاح عمليات المراقبة التي تجريها وكالات التجسس الأميركية: "كنت واضحا جدا حيال أفراد مجتمع الاستخبارات: إذا لم يكن أمننا القومي مهددا، لن نتجسس على اتصالات قادة حلفائنا المقربين وأصدقائنا".

وفي خطابه الذي طال انتظاره قال أوباما:" إن زعماء الدول الصديقة وحلفاءنا يستحقون ان يعلموا أنني إذا أردت أن أعرف ما يفكرون فيه بشان مسألة بعينها سألتقط هاتفي واتصل بهم بدلا من اللجوء إلى التجسس عليهم".

وتهدف هذه الخطوة لتهدئة توترات كتلك التي حدثت بين الولايات المتحدة وألمانيا بعد تقارير ذكرت أن وكالة الأمن القومي كانت تراقب الهاتف المحمول الخاص بالمستشارة انغيلا ميركل. كذلك أرجأت رئيسة البرازيل ديلما روسيف زيارة دولة لواشنطن احتجاجا على ممارسات الوكالة الأمريكية.

كما ندد أوباما بالتسريبات بشأن برامج التجسس الأمريكية التي كشفها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية ادوارد سنودن وقال:" إن دفاعنا عن أمتنا يعتمد في جزء منه على اخلاص أولئك الذين عهدنا لهم بأسرار أمتنا .. إذا قام أي فرد يعترض على سياسة الحكومة من تلقاء نفسه بالكشف عن معلومات سرية علنا، فإنه لن يكون بمقدورنا الحفاظ على أمن شعبنا أو تشكيل سياستنا الخارجية. وأضاف قائلا إن :"الطريقة المثيرة" التي صاحبت الكشف عن التسريبات أتاحت معلومات استخباراتية لأعداء الولايات المتحدة يمكن أن يكون لها آثار بعيدة الأمد.

وفي إطار قائمة الإصلاحات دعا أوباما الكونغرس إلى إنشاء هيئة خارجية مختصة بحماية الخصوصية لمحكمة مراقبة المعلومات الخارجية التي تنظر قضايا الإرهاب. وكان رئيس قضاة المحكمة السابق قد اعترض على هذه الخطوة.

ومن بين أكبر التغييرات تعديل أسلوب تعامل الحكومة مع سجلات البيانات الهاتفية. وقال أوباما إن الحكومة لن تحتفظ بالجزء الأعظم من سجلات البيانات الهاتفية وهو قرار قد يحبط بعض مسؤولي المخابرات.

وبالإضافة إلى ذلك قال أوباما إن الحكومة ستحتاج مراجعة قضائية قبل الاستعلام عن قاعدة البيانات -التي تسجل بيانات ملايين المكالمات- ما لم تكن الحالة طارئة فعلا. وقال أوباما إن وكالات المخابرات الأمريكية لن تلجأ لأسلوب جمع البيانات على نطاق واسع إلا في مجال مكافحة الإرهاب وحماية القوات الأمريكية والحلفاء ومكافحة الجريمة.

ي ب/ م س (د ب أ، ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد