1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما أعطى تفويضا بطلعات استكشافية فوق سوريا

٢٦ أغسطس ٢٠١٤

رغم تأكيد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما "لم يتخذ بعد قرارا" بشأن توجيه ضربات جوية لمواقع تنظيم "داعش" في سوريا، إلا أن مسؤولين أمريكيين أكدوا تجهيز خيارات عسكرية ضد التنظيم في سوريا.

https://p.dw.com/p/1D15n
Kämpfer des IS in der syrischen Stadt Raqqa
صورة من: picture alliance/AP Photo

قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تجهز الخيارات العسكرية من أجل الضغط على تنظيم "الدولة الإسلامية" في الأراضي السورية لكنهم أكدوا أنه لم يتخذ بعد أي قرار بتوسيع العمل العسكري الأمريكي عن الضربات الجوية المحدودة الجارية في العراق.

وسعى الرئيس باراك أوباما حتى الآن لحملة عسكرية محدودة في العراق تركز على "حماية الدبلوماسيين الأمريكيين والمدنيين الواقعين تحت تهديد مباشر". ولكن المسؤولين لم يستبعدوا تصعيد العمل العسكري على تنظيم الدولة الإسلامية الذي زاد من تهديداته العلنية للولايات المتحدة.

وفي الأسبوع الماضي قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية إنه لا بد في نهاية المطاف من التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية "على جانبي حدود غير موجودة في واقع الأمر حاليا" بين العراق وسوريا.

وأكد المتحدث باسم ديمبسي أمس الاثنين أن الخيارات ضد الدولة الإسلامية ما زالت قيد الدراسة وشدد على الحاجة إلى تشكيل "تحالف من الشركاء الإقليميين والأوروبيين القادرين". وأضاف الكولونيل إد توماس أن ديمبسي "يجهز مع القيادة المركزية خيارات التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا عبر مجموعة من الأدوات العسكرية بما في ذلك الضربات الجوية.. الخلاصة هي أن قواتنا في موضع جيد لإقامة شراكة مع حلفائنا الإقليميين ضد الدولة الإسلامية".

وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن تستعد أيضا لإطلاق رحلات جوية للاستطلاع وجمع المعلومات وتشمل استخدام طائرات بدون طيار فوق سوريا. وأكد مسؤولان أمريكيان آخران تجهيز خيارات توجيه الضربات ضد "الدولة الإسلامية" في الأراضي السورية. وقال أحدهما إن التخطيط للأمر جار منذ أسابيع. ولكن لم يقل أي من المسؤولين ما يفيد بأن العمل العسكري وشيك.

استشارة الكونغرس دون السعي لموافقته

وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع طلب عدم الإفصاح عن اسمه "لم نتخذ هذا القرار بعد". ودعا الجمهوريون يوم الأحد إلى عمل أمريكي أكثر عنفا لهزيمة متشددي "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق متهمين أوباما بانتهاج سياسات أخفقت في إحباط تهديدات جديدة محتملة على الأراضي الأمريكية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست إن أوباما يعتزم استشارة الكونغرس بشأن ما سيقرره لسوريا لكنه لن يسعى بالضرورة إلى موافقة الكونغرس. وقال إن أوباما لم يتخذ أي قرارات لشن غارات جوية على مسلحي "الدولة الإسلامية" في سوريا. وأضاف ارنست أن تهديد "الدولة الإسلامية" يمثل وضعا مختلفا عن العام الماضي عندما قال أوباما إنه يريد من الكونغرس الموافقة على استخدام الضربات الجوية لمنع الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه.

"لا تنسيق مع السلطات السورية"

ويذكر أن أوباما أجرى أمس الاثنين محادثات مع وزير الدفاع تشاك هاغل، فيما كشفت مصادر أمريكية مسؤولة لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما أعطى تفويضا للقيام بطلعات جوية استكشافية فوق سورية لملاحقة تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال جون كيربي إن بدء عمليات جوية يتطلب تحديد الأهداف على الأرض بدقة، مضيفاً: "الأقمار الصناعية توفر رؤية جيدة، لكننا دائما، إن أمكن، بحاجة إلى صور أقرب للأهداف. ورد كيربي على سؤال بشأن مدى التنسيق الأمريكي مع سورية لضرب "داعش": "لن أدخل في تفاصيل عمليات افتراضية .. لكن ليس هناك نوايا للتنسيق مع السلطات السورية".

ع.ش/ م.س (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد