ألمانيا - الشرطة ترجح مقتل 18 شخصاً في حادث سير
٣ يوليو ٢٠١٧قضت النيران بالكامل على حافلة تنقل سياحاً صاح اليوم الاثنين (الثالث من تموز/ يوليو 2017) إثر حادث سير بجنوب البلاد ولاية بافاريا، مما أوقع 30 جريحاً على الأقل بحسب الشرطة التي رجحت أيضاً مقتل 18 آخرين من ركاب الحافلة. وقال يورغن شتادلر أحد المتحدثين باسم الشرطة المحلية لشبكة "ان تي في" التلفزيونية "لا أوهام لدينا والآمال تتضاءل كل دقيقة" بالعثور على ناجين. وتابع شتادلر أن بعض الجرحى الـ 30 تم إخراجهم من الحافلة المشتعلة وهم يعانون من إصابات خطيرة.
ونقلت فرانس برس عن متحدثة أخرى باسم الشرطة تدعى آن هوفر، أن الركاب "من المسنين" وأن قسماً منهم ربما لم يتمكن من الخروج من الحافلة في الوقت المناسب. واعتقدت أجهزة الإسعاف في البدء أن المفقودين تمكنوا من الهرب إلى الغابة المجاورة لكن أعمال البحث لم تفض إلى نتيجة مما يحمل على الاعتقاد أن الجميع علقوا في الحريق.
وأعربت الحكومة الألمانية والمستشارة أنغيلا ميركل عن صدمتها وحزنها الشديد للحادث وعن تعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم وتمنت الشفاء للمصابين. كما تقدمت بالشكر لرجال الشرطة والإطفاء والإسعاف الذين سارعوا إلى مكان الحادث وقدموا المساعدة والإسعافات للمصابين ونقلهم للمستشفى.
وبعيد الساعة السابعة من صباح اليوم صدمت الحافلة العالقة في الازدحام شاحنة أمامها وهو ما أدى الى اشتعال النار فيها بالكامل. وأوضحت الشرطة في وقت لاحق أن مجموعة من 46 شخصاً من السياح المسنين كان يرافقها سائقان وكانوا قادمين من منطقة ساكسونيا في شرقي البلاد. وتابعت أن العديد من الجرحى بين الحياة والموت ونقلوا على متن مروحيات إلى مستشفيات المنطقة.
ووقع الحادث بالقرب من مونشبورغ في منطقة حراجية وجبلية على حدود مقاطعتي بافاريا وتورينغن القريبة من الحدود التشيكية مما أدى إلى قطع الطريق السريع "أيه 9" في الاتجاهين.
واستقدمت السلطات عدة مروحيات إغاثة إلى المنطقة صباح اليوم الاثنين بينما تجمع شرطيون ومسعفون وفنيون حول الهيكل المتفحم للحافلة.
ع.ج/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ)