1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أكراد العراق يعرضون انتشارا مشتركا على معبر فيشخابور

٢ نوفمبر ٢٠١٧

قدم إقليم كردستان العراق الخميس عرضا للحكومة العراقية يتمثل بوجود قوات مشتركة للإشراف على معبر حدودي هام مع تركيا. وقالت إدارة الإقليم أن الانتشار يمثل بادرة حسن نية لحين الوصول لاتفاق بموجب الدستور العراقي.

https://p.dw.com/p/2mt2y
Neuer Nationalismus in Kurdistan
صورة من: DW/M. Neumann-Schönwetter

عرض إقليم كردستان العراق اليوم الخميس (الثاني من تشرين ثاني/ نوفمبر)  انتشارا كرديا عراقيا مشتركا عند معبر حدودي استراتيجي مع تركيا بمشاركة ممثلين من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية".

وجاء العرض بعد ساعات من اتهام القوات المسلحة العراقية لحكومة كردستان بتأخير تسليم السيطرة على الحدود مع تركيا وإيران وسوريا وتهديدها باستئناف العمليات للسيطرة على الأراضي الخاضعة للأكراد.

وجاء في بيان من وزارة شؤون البشمركة المعنية بالدفاع بحكومة إقليم كردستان أن العرض جزء من اقتراح من خمس نقاط "لنزع فتيل الصراع" قُدم للحكومة العراقية يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول.

وتشمل النقاط الأخرى وقفا لإطلاق النار على كافة الجبهات واستمرار التعاون في قتال الدولة الإسلامية وانتشارا مشتركا فيما يسمى بالمناطق المتنازع عليها وهي مناطق يطالب الجانبان بالسيادة عليها.

وقال البيان الكردي إن حكومة كردستان "لا تزال ترحب بوقف إطلاق النار الدائم على كافة الجبهات ونزع فتيل الصراع وإطلاق حوار سياسي". وجاء في البيان الكردي أن الانتشار المشترك عند معبر فيشخابور الاستراتيجي يمثل "بادرة حسن نية وتحركا لبناء الثقة يضمن ترتيبا محدودا ومؤقتا إلى حين الوصول لاتفاق بموجب الدستور العراقي".

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أمر بالرد اقتصاديا وعسكريا على حكومة كردستان بعدما صوت أكراد العراق لصالح الاستقلال في سبتمبر/أيلول في استفتاء أعلنت بغداد أنه غير قانوني. وأعلن العبادي يوم الجمعة توقفا في هجوم بدأ في 16 أكتوبر تشرين الأول للسيطرة على المناطق المتنازع عليها. وسقطت مدينة كركوك الغنية بالنفط في نفس اليوم دون قتال يذكر.

واتهمت قيادة العمليات العراقية المشتركة حكومة إقليم كردستان باستغلال المحادثات "للتسويف" من أجل تعزيز الدفاعات الكردية. وقالت في بيان "لن نسمح بذلك والآن فإن القوات الاتحادية مأمورة بتأمين المناطق والحدود".

ولفيشخابور أهمية استراتيجية لمنطقة كردستان إذ أنها نقطة يمر منها خط أنابيب النفط التابع لها إلى تركيا. وتقع الحدود البرية للعراق مع تركيا بالكامل داخل الإقليم الكردي شبه المستقل ويسيطر عليها الأكراد قبل سقوط صدام حسين في 2003.

وأنشأت القوات العراقية مواقع بين نقاط التفتيش التركية والكردية عند معبر الخابور الحدودي بين بلدة سلوبي التركية وبلدة زاخو العراقية. ويعني هذا أن المركبات التي ستعبر الحدود ستخضع للتفتيش ثلاث مرات.

ع.أ.ج ح ع ح ( رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد