أكثر الشباب تأثيراً في عام 2014
هم في مقتبل العمر تميزوا بالشجاعة التي كان ثمنها أحيانا حياتهم وصحتهم. وجوه شابة من شتى أنحاء العالم ناضلت من أجل الحرية والديمقراطية أو من أجل حق البنات في التعليم، مثلما فعلت مالالا يوسف زاي. شباب عام 2014 في صور!
الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي، 17 عاما، هي أصغر شخصية تفوز بجائزة نوبل للسلام على الإطلاق. الشابة الشجاعة كانت أصيبت بعيار ناري في رأسها أطلقه عليها عناصر من طالبان لمطالبتها بحق البنات في التعليم.
توتشه البيرق، 23 عاما، طالبة ألمانية من أصل تركي دفعت حياتها ثمنا لمحاولتها حماية فتاتين من ثلاثة شباب تحرشوا بهما. حادثة وفاتها أثارت أسفا وحزنا كبيرين في ألمانيا وكذلك نقاشا حول الشجاعة المدنية.
جوشوا ونغ، 18 عاما، هو قائد حركة احتجاج طلابية تناضل من أجل الديمقراطية والتصويت بحرية لإختيار قيادة دولة تتمتع بحكم شبه ذاتي في هونغ كونغ دون تدخل الصين.
بعد التعرض للضرب على يد من عملت لديهم في هونغ كونغ، أصبحت الخادمة الإندونيسية إرويانا سوليستيانينجه، 23 عاما، داعية لقوانين أفضل لحماية أمثالها من العمال المهاجرين.
ألكسندر مورا، 19 عاما، تم التعرف على رفاته فقط من بين 43 طالبا فقدوا في المكسيك. حادثة اختفاءى هؤلاء الطلاب سلطت الضوء على قضية اختفاء 26.000 طالبا خلال 7 الأعوام الماضية في المكسيك.
لينا بن مهني،31 عام، مدونة تونسية، كتاباتها في مدونتها "بنية تونسية" ضد الفساد والرقابة يعتبر الصوت الأنثوي للديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الكاتب: لف دي رايت/ جواهر الوادعي.