أغرب عادات الاحتفال بالمواليد الجدد
استقبال مولود جديد مناسبة تستحق الاحتفال، لكن تقاليد هذا الاحتفال تختلف من مكان لآخر وتخضع لتقاليد قد تبدو غريبة في بعض الأحيان. ما بين الصين والبرازيل وبعض الدول العربية نستعرض "أغرب" عادات استقبال المواليد الجدد.
يجمع الآباء والأمهات في الصين، قطع قماش مختلفة من العائلات الثرية لحياكة قطعة ملابس للمولود الجديد على أمل أن تجلب له الحظ والثروة.
تلعب ألوان ملابس الرضيع دورا مهما في البرازيل إذ يعتبر اللون الأصفر هو رمز الحظ للمواليد الجدد هناك، لذا فمن النادر أن تجد رضيعا يغادر مستشفى الولادة دون ملابس صفراء اللون.
ونبقى في البرازيل، إذ تنتشر في بعض مناطقها عادة "الاستحمام بالفم" والتي تقوم فيها الأم بوضع ماء استحمام الرضيع في فمها أولا قبل استخدامه. وتنتشر هذه العادة في بعض المناطق الأفريقية أيضا، وفقا لمجلة "إلترن" الألمانية، والهدف منها هو تعميق الروابط بين الأم والطفل علاوة على أن وضع الأم لماء الاستحمام في فمها أولا يساعد على وصول الماء لدرجة الحرارة الأنسب للرضيع.
يعتقد البعض أن عادة "دق الهون" في الاحتفال بالمولود الجديد في مصر، تعود للفراعنة وتهدف لتنشيط حاسة السمع لدى الرضيع رغم أن الأطباء يحذرون من مخاطرها على أذن المولود.
في بعض المناطق بالجزائر، تتم حياكة أول قميص يرتديه الطفل في وسادته بهدف حمايته من الحسد والأرواح الشريرة.
تنتشر في بعض أجزاء الهند عادة "حمام الدخان" إذ يتم حمل الطفل فوق نيران مشتعلة في أخشاب بعض الأنواع من الأشجار، بحيث يتعرض للدخان بالقدر الكافي. وتهدف هذه العادة وفقا للتقاليد الهندية، لحماية المولود الجديد من الأرواح الشريرة والأمراض.
تختلف تقاليد الاحتفال بالمولود الجديد في ألمانيا، ففي بعض المناطق يقوم الأب بدعوة أصدقائه لتناول المشروبات المختلفة كرمز يهدف لأن تتم عملية التبول لدى المولود الجديد بسلاسة ودون مشكلات. وعادة ما يتم هذا الاحتفال قبل خروج الأم والرضيع من المستشفى، لكن في الوقت الحالي يفضل الكثيرون الانتظار حتى عودة الأم والطفل للمنزل للمشاركة في هذا الاحتفال الذي يمثل أيضا ترحيبا بـ"الضيف الجديد" في العائلة.
ظهور أول سن في فم الرضيع، مناسبة تستحق الاحتفال في عدد من بلاد الشام، إذ تتم دعوة الأقارب والأصدقاء وإعداد حبوب القمح المطبوخة المزينة للاحتفال بهذه المناسبة.