1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أطباء بلا حدود تنفي إطلاق النار من مستشفاها بقندوز

٤ أكتوبر ٢٠١٥

دحضت منظمة أطباء بلا حدود ما تردد بشأن إطلاق النار حركة طالبان النار من مستشفاها الذي تعرض لقصف من حلف الناتو وأسفر عن سقوط 19 قتيل. والإدارة الأمريكية تتعهد بالتحقيق في ملابسات الحادث.

https://p.dw.com/p/1GiKh
Kundus Afghanistan Angriff US Krankenhaus Ärzte ohne Grenzen
صورة من: picture-alliance/dpa/Ärzte ohne Grenzen

نفت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأحد (الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إطلاق مقاتلي حركة طالبان النار من المستشفى، الذي تديره في أفغانستان، على قوات أفغانية وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي قبل الغارة الجوية على المستشفى، التي أسفرت عن سقوط 19 قتيلا على الأقل في معركة تهدف إلى طرد المسلحين الإسلاميين من مدينة قندوز الأفغانية. وقالت أطباء بلا حدود إن الضربة الجوية التي نفذتها على الأرجح قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قتلت 19 من العاملين والمرضى في المستشفى الذي تديره في مدينة قندوز أمس السبت كما أصيب 37 آخرون.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان "نيابة عن الشعب الأمريكي أقدم بالغ التعازي للعاملين الطبيين والمدنيين الآخرين الذين قتلوا وأصيبوا في هذا الحادث المأسوي في مستشفى أطباء بلا حدود في قندوز." وتعهدت الحكومة الأمريكية بتحقيق شامل في الواقعة في الوقت الذي قال فيه المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن القصف بمثابة جريمة حرب.

وفي كابول قالت وزارة الدفاع الأفغانية إن مقاتلي حركة طالبان هاجموا المستشفى وكانوا يستخدمون المبنى "كدرع بشري". لكن أطباء بلا حدود نفت ذلك. وأضافت في بيان اليوم الأحد "بوابات مجمع المستشفى كانت مغلقة طول الليل ومن ثم لم يكن هناك أحد من غير العاملين أو المرضى أو القائمين على رعاية المرضى متواجدا داخل المستشفى عندما وقع القصف":

وقال شهود إن مرضى أحرقوا أحياء في المستشفى الممتلئ بعد الضربة الجوية التي نفذت في الساعات الأولى من صباح أمس السبت. وبين القتلى ثلاثة أطفال كانوا يخضعون للعلاج. وقال مسؤول في المنظمة إن العاملين اتصلوا بمسؤولين عسكريين في حلف شمال الأطلسي في كابول وواشنطن بعد بدء الهجوم ولكن القصف استمر لنحو ساعة. وما زال مقاتلو طالبان في قندوز صامدين في واجه القوات الأفغانية اليوم الأحد رغم مزاعم الحكومة بأنها سيطرت على المنطقة.

وقال مسؤول عسكري في التحالف في كابول طالبا عدم نشر اسمه "على حد علمنا المنطقة بأكملها ما زالت محل تنازع." وقال أحد السكان ويدعى قلب الدين إن الجثث ملقاة في الشوارع والناس تخشى مغادرة منازلها. وتابع "كان بالإمكان سماع دوي إطلاق النار في كل أنحاء المدينة... بعض الجثث بدأت تتحلل." وقال سيد مختار أحد العاملين في قطاع الصحة إن المستشفيات التي بدأت الأدوية تنفد بها تكافح لعلاج أعداد متزايدة من المرضى. وتابع "ليست هناك كهرباء ومعامل المستشفيات لا تعمل... هذه المدينة لم تعد صالحة للعيش بها."

ش.ع/ ع.خ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد