1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أسقف الأقباط في ألمانيا يناشد بإطلاق سراح الرهينتين الألمانيين في العراق

دويتشه فيله٢٣ مارس ٢٠٠٧

نيافة الأنبا دميان أسقف الكنيسة القبطية في ألمانيا يضم صوته إلى الأصوات المنادية بإطلاق صراح الرهينتين الألمانيين، بتوجيه نداء من خلال موقعنا إلى الخاطفين يدعو فيه إطلاق سراح السيدة الألمانية وابنها.

https://p.dw.com/p/A87z
الأسقف القبطي داميانصورة من: Kloster Brenkhausen

وجه نيافة الأنبا دميان أسقف الكنيسة القبطية في ألمانيا عبر موقع الدويتشه فيله نداءاً، ناشد فيه الجماعة التي تحتجز الرهينتين الألمانيين إطلاق سراحهما. وأكد في بداية حديثه على انتماء الرهينتين إلى الشعب العراقي قائلاً: "أحب أن أوجه رسالتي إلى الأخوات والأخوة في العراق، إذ أتمنى أن يُطلق سراح السيدة مارتينا هانالوره كراوزه وابنها، فهما ينتميان إلى الشعب العراقي، ولا يمكن للإنسان أن يقطع ذراعه أو ساقه بنفسه. فالرهينتان جزء من جسم العراق وشعب العراق. وأنا أتمنى أن لا يصيبهما أي ضرر لأن الشعب العربي عُرف دائماً بالوفاء وباحترام الغريب والضيف."

"الإسلام دين رحمة"

Das koptische Kloster Brenkhausen. Bischof Damian im Klosterhof
الأسقف القبطي داميان في دير برينكهاوزن وسط ألمانياصورة من: Kloster Brenkhausen

وتابع الأسقف القبطي قوله إن الإسلام هو دين شفاعة ورحمة و "نحن نعلم أن الأخوة المسلمين يقولون "بسم الله الرحمن الرحيم" فالرحمة هي من صفات الرب ومن واجب المسلم اعتماد الرحمة في السلوك". ويضيف بالقول: "أنا واثق أنه عندما تصل رسالتي، إلى الأخوة الذين يحتجزون الرهائن، سوف يبعث الله في قلوبهم الرحمة ويطلقون سراح الرهينتين قبل عيد القيامة المجيد ويهدون هذا الفرحة لقلوب الشعب الألماني، لأن هذا الشعب يحب الشعب العراقي حقيقةً. فالمستشار السابق جيرهارد شرويدر كان ومازال يدافع دائماً عن العراق لذلك يجب علينا عدم التضحية بهذا الرصيد العظيم من محبة واحترام الشعب الألماني."

العراق "شعب متدين عريق الحضارة"

Koptische Christen in Ägypten
أقباط مصريون في إحدى الكنائسصورة من: AP

وأكد الأسقف على أن لغة الحوار والتفاهم يجب أن تكون السبيل الوحيد للوصول إلى حلول المشاكل، التي يشهدها عالمنا. وفي هذا الخصوص أضاف قائلاً: "أتمنى أن يفكر الأخوة جيداً بالأمر وأن يوجهوا رسالتهم ومطالبهم بطريقة مشروعة وقانونيةن لأن الدماء لا تجلب إلا الدماء ولأن أطفالنا يدفعون في النهاية ثمن أخطائنا. لذلك فمن الحكمة هنا أن نجلس على طاولة واحدة لنتوصل إلى اتفاق لأننا شعب متحضر ومتدين". ودعا الأسقف القبطي في نهاية حديثه الله أن يخفف عن الشعب العراقي محنته وأكد على أن دوافع ندائه هذا إنسانية محضة. وقال في الختام أدعو الله أن يصل رجائي هذا إلى الأخوة في العراق. رجائي هو رجاء إنسان تعود على خدمة المسيحيين والمسلمين على السواء، كما أن رسالتي هذه ليست رسالة سياسية بل رسالة سلام ومحبة".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد