1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أزمة الرهائن في بنغلادش: مقتل 20 رهينة وستة مسلحين

٢ يوليو ٢٠١٦

أفادت الشرطة في بنغلادش بأن عملية احتجاز الرهائن التي جرت مساء الجمعة في مقهى بالعاصمة داكا قد انتهت بعدما تم تحرير 12 رهينة ومقتل ستة مسلحين.

https://p.dw.com/p/1JHrW
Bangladesch Anschlag Schießerei in Dhaka
صورة من: Getty Images/M. H. Opu
أعلن متحدث باسم الجيش في بنغلادش عن مقتل 20 رهينة خلال حصار في العاصمة داكا، حيث اقتحمت قوات الأمن مطعماً وقتلت ستة إرهابيين كانوا يحتجزون رهائن. لم يذكر المتحدث جنسيات الضحايا، فيما أفادت مصادر في الجيش بأن أغلب القتلى من الإيطاليين واليابانيين.
وكانت أزمة الرهائن في بنغلادش قد انتهت بعد أن تمكنت قوات الأمن فجر السبت (الثاني من يوليو/ تموز 2016) من اقتحام مطعم في العاصمة داكا. وقال ضابط الشرطة حفيظ الرحمن إن العملية انتهت في غضون ساعة واحدة من دخول الجنود مبنى المطعم الواقع في الحي الدبلوماسي بداكا لإنقاذ الضحايا.

وسمع دوي طلقات نارية وانفجارين قويين. وأفاد حفيظ الرحمن أنه تم إنقاذ 12 شخصاً من بينهم أجانب ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. لكنه قال إنه لا يستطيع إعطاء حصيلة دقيقة بشأن عدد الضحايا، في حين تحدثت رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة عن إنقاذ 13 رهينة ومقتل ستة مسلحين.

هذا وكانت تقارير إخبارية قد أشارت في وقت سابق إلى أن نحو 20 رهينة كانوا داخل المطعم عندما هاجمه ما يقرب من عشرة مسلحين مساء أمس الجمعة. وأوضح ضابط الشرطة حفيظ الرحمن أنه رأى خمس جثث للمهاجمين على أرضية المطعم.

يذكر أن المسلحين اقتحموا مطعم "هولي أرتيزان" مساء الجمعة فيما كان عدد من الزبائن يتناولون طعام العشاء في منطقة جولشان الراقية بالعاصمة داكا. وقتل المهاجمون شرطيين في تبادل أولي لإطلاق النار، واستمرت المواجهة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم. وقال دبلوماسيون إن الرهائن الأجانب بينهم عدد من الإيطاليين وياباني واحد أو أكثر.

وذكرت تقارير أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أعلن مسؤوليته عن الهجوم. ويشتبه مسؤولون أمريكيون في أن المهاجمين ينتمون لتنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية، التي أعلنت واشنطن أنه جماعة إرهابية في اليوم السابق للهجوم، حسبما أفادت تقارير إخبارية. وألقت قوات الأمن القبض على الآلاف من المتشددين والمتطرفين المزعومين في بنغلادش خلال الأسابيع الأخيرة، حسبما ذكرت وسائل اعلام محلية.

هـ.د/ ي.أ (د ب أ، رويترز)