1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان يشترط استبعاد الأكراد للمشاركة في تحرير الرقة

٢٥ سبتمبر ٢٠١٦

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد تركيا للمشاركة في عملية عسكرية بقيادة واشنطن لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من الرقة في سوريا، شرط استبعاد الميليشيات الكردية من الهجوم.

https://p.dw.com/p/2QZco
Russland Recep Tayyip Erdogan
صورة من: Getty Images/AFP/A. Nemenov

صرح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الأحد (25 سبتمبر/أيلول 2016) إن تركيا تريد الانضمام إلى الولايات المتحدة في عملية عسكرية لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من معقله في مدينة الرقة بسوريا إذا ما تم استبعاد المقاتلين الأكراد.

وقال أردوغان لصحافيين على متن الطائرة التي أقلته من نيويورك "إذا شنت الولايات المتحدة هجوما على الرقة مع وحدات حماية الشعب الكردي أو حزب الاتحاد الديموقراطي، فإن تركيا لن تشارك في هذه العملية". ونقلت عنه صحيفة "حرييت" قوله إنه إذا لم يشرك الأميركيون الميلشيات الكردية في هذه المعركة من الواضح "أننا سنتمكن من خوض هذه المعركة مع الولايات المتحدة"

وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديموقراطي وجناحه المسلح، وحدات حماية الشعب، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض نزاعا منذ العام 1984 مع السلطات التركية التي تصنفه "منظمة إرهابية".

Symbolbild Islamischer Staat
صورة من الأرشيف لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في الرقة بشمال سوريا...صورة من: picture-alliance/AP Photo

وعلى هامش زيارته للولايات المتحدة بمناسبة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتهم أردوغان الجمعة الاميركيين بتسليم المقاتلين الأكراد في سوريا "طائرتين محملتين أسلحة".

ووفقا للرئيس التركي، فإن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قال له بأنه لا علم له بتسليم أسلحة. وردت واشنطن مؤكدة أنها لم تقدم سلاحا حتى الآن إلا للمكون العربي من قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف عربي كردي استعاد بلدة منبج الاستراتيجية مؤخرا من تنظيم "الدولة الإسلامية". لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنهم يعتزمون تسليم أسلحة إلى المكون الكردي أيضا إذا كان سيشارك في هجوم محتمل ضد الرقة.

يذكر أن تركيا تشن هجوما عسكريا باسم "درع الفرات" منذ 24 آب/أغسطس لطرد الجهاديين والمقاتلين الأكراد من مناطق محاذية لحدودها. وقال أردوغان إنه سيكون من "العار" على تركيا والولايات المتحدة الا تتمكنا من الحاق الهزيمة بحوالى 10 آلاف جهادي منتشرين في سوريا، وفقا للأرقام التي أعلن عنها.

وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون كبار الأسبوع الماضي إنهم يدرسون تسليح مقاتلين أكراد سوريين وأقروا بصعوبة تحقيق التوازن بين ذلك وبين العلاقات مع أنقرة. وقال أردوغان إنه سأل بايدن عن شحنات الأسلحة للأكراد وإن نائب الرئيس قال إنه ليس على علم بأي شحنات.

ش.ع/أ.ح (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد