1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة بحاجة لأربعة مليارات دولار لإغاثة اليمنيين

١١ ديسمبر ٢٠١٨

يزداد الوضع الإنساني في اليمن تفاقماً يوماً بعد يوم. وبمبادرة من السويد وسويسرا والأمم المتحدة يعقد مؤتمر للمانحين لليمن في شباط / فبراير. وتحتاج الأمم المتحدة أربعة مليارات دولار، لسدّ حاجات الإغاثة للمحتاجين في اليمن.

https://p.dw.com/p/39qlh
Hilfe für Flüchtlinge in Sanaa Krieg in Taiz Menschen aus dem Jemen erhalten Hilfslieferung
صورة من: DW/M. al-Haidari

أعلنت الأمم المتحدة أنّها بحاجة لأربعة مليارات دولار لتوفير المساعدات الإنسانية في 2019 لحوالي 20 مليون يمني، أي 70% من سكان البلد الغارق في حرب أهلية مدمّرة.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك للصحافيين أمس (الإثنين العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2018) إنّ المنظمة الدوليّة تحتاج كل عام لمليار دولار إضافي لتوفير المساعدات الإنسانية في اليمن. وأوضح أنّه في العام 2017 احتاجت الأمم المتّحدة لملياري دولار وفي العام 2018 لثلاثة مليارات دولار، لسدّ الحاجات الإغاثية للمحتاجين في اليمن. وأضاف أنّه بمبادرة من السويد وسويسرا والأمم المتحدة سيعقد مؤتمر للمانحين في جنيف في 26 شباط/فبراير.

"دور حاسم لميناء الحديدة في المساعدات"

وقال لوكوك الذي زار اليمن مؤخراً "ليس لدينا وقف للقتال" على الأرض، حتى وإن بدا أنّ حدّة المعارك تراجعت، معرباً عن أمله في أن تتكلّل بالنجاح مفاوضات السلام الجارية برعاية الأمم المتّحدة في السويد بين طرفي النزاع اليمني.

واستنكر المسؤول الأممي مجدّداً العراقيل التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في اليمن، مشدّداً على أنّه بالإضافة إلى هذه المساعدات فإنّ اليمن يحتاج إلى مساعدة للنهوض باقتصاده المتهاوي. وأكّد لوكوك أنّ ميناء الحديدة المطلّ على البحر الأحمر والذي تجري حوله مناقشات مكثّفة في السويد "دوره حاسم" في إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين.

وفشلت حتى الآن كل المحاولات الرامية لإنهاء الحرب المستمرّة منذ أربع سنوات في اليمن، في حين أنّ الوضع الإنساني، الأسوأ في العالم، يزداد تفاقماً يوماً بعد يوم.

ص.ش/ح.ز (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد