أجمل صور المشجعين في كأس الأمم الأوروبية 2016
لا يبخل عشاق الساحرة المستديرة في تشجيع منتخباتهم والتفنن في اختيار أساليب وأزياء تبدو في بعض الأحيان جنونية غير مألوفة، لكنها تبقى بالنسبة لهم الطريقة الوحيدة من أجل التعبير عن مشاعر الحب وعشق الفريق.
فيما يحاول كثيرون من جمهور منتخب ألبانيا، المشارك لأول مرة في كأس أمم أوروبا، التعبير بأيديهم عن النسر الأسود ذو الرأسين الذي يتوسط علم بلادهم، يرسمه آخرون بفخر على وجوههم. فرحة الألبان كانت كبيرة بتحقيق منتخب بلادهم لأول انتصار له في تاريخ البطولات الكبرى.
يظهر عشاق المنتخب الفرنسي، البلد المحتضن لهذه البطولة، بألوان زاهية وفي الغالب على شكل ديوك نسبة إلى اللقب الذي يوصفون به في الوسط الكروي "الديوك". لكن اختيار أحد المشجعين للكلب الدلماسي كشعار، كما هو ظاهر في الصورة أعلاه، يبقى اختيارا غامضا.
هذا المشجع الروماني يُبدي الكثير من مشاعر الحب والعشق لفريق بلده رومانيا شأنه في ذلك شأن الكثير من مشجعي المنتخب الروماني الذي لم يحالفه الحظ وأقصي من المنافسة في الجولة الأولى من البطولة الأممية 2016.
بذلت هذه المشجعة مجهودا كبيرا كي تصمم قبعة ترمز إلى شرائح البطاطا المقلية، أشهر الأطباق في بلجيكا. أما عن أحلامها فربما تذهب في مهب الريح إذا لم يتمكن منتخبها من ضمان ورقة التأهل للدور الثاني.
مشجعو المنتخب الإسباني يرتدون بِدَل مصارع الثيران الذي يتقلد بالشجاعة والصلابة ورمزا لمنتخبهم الذي يفتخرون به. وبدأ المشجعون الآن بالتهليل لمنتخب بلادهم الذي لم يخسر أي لقاء في منافسات اليورو وأصبح المرشح الأول لخطف لقب البطولة الأممية.
أول مشاركة للمنتخب الأيسلندي في هذا العرس الكروي تعرف أيضا حضور كبير لمشجعيه. فحوالي ثلاثين ألف مشجع أيسلندي، أي ثمانية في المائة من عدد سكان البلاد، جاؤوا إلى فرنسا لمؤازرة فريقهم وبحلة الفايكنغ بالطبع.
أثارت أعمال شغب الجمهور الكرواتي مؤخرا غضب الكثيرين من الكروات ومن عشاق كرة القدم عموما، لكن قبلات حسناوات كرواتيا تبين بأن ما يصاحب الأنشطة الرياضية أحيانا من مظاهر التعصب والعنف والشغب هي مجرد ظاهرة اجتماعية غير مرتبطة بجنسية معينة.
شخصية مغامرات الأستريكس مقتبسة من سلسلة كتب مصورة فرنسية الأصل، لكن هذا المشجع البلجيكي لا يبالي بأصلها والمهم عنده هو إبراز القوة الخارقة لمنتخبه البلجيكي.
لا تكاد أي مباراة للمنتخب الإيطالي أن تخلو من مشجع يرتدي لباس المحاربين الرومان تعبيرا عن تاريخ أسطوري في إيطاليا. ربما يستطيع المنتخب "الأزوري" أن يُفرح جمهوره في هذه البطولة ويجدد العهد مع الألقاب والبطولات.
في هذه الصورة لا يرى المشجع بنظارتيه سوى علم ألمانيا وبالتالي لا يرى في هذه البطولة سوى ألوان منتخبه. ولم يقتصر هذا المشجع في إبراز ألوان العلم الألماني على نظارته فقط بل شاربه يرمز أيضا إلى ألوان ألمانيا.
من الشخصية الخيالية لسلسلة قصص الأطفال "جنان ذات الجورب الطويل" اقتبس هاذان السويديان لباسهما ومنظرهما لتشجيع المنتخب السويدي.