1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

300 قتيل في ثمانية أيام من القصف الجوي على حلب

٢٣ ديسمبر ٢٠١٣

قتل 300 شخص على الأقل، بينهم 87 طفلا، في ثمانية أيام من القصف الجوي الذي يشنه سلاح الطيران السوري على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب وريفها، وفقا للمرصد السوري.

https://p.dw.com/p/1AfEH
Luftangriffen auf Aleppo 15. Dez. 2013
صورة من: picture-alliance/AP Photo

تواصل القصف الجوي على مدينة حلب السورية لليوم التاسع على التوالي. حيث أدى القصف اليوم الإثنين (23 ديسمبر/ كانون الأول 2013) إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى، بينهم أطفال.

وفي حصيلة لثمانية أيام من القصف اليومي، قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان (قريب من المعارضة ومقره لندن) في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "منذ 15 كانون الأول/ ديسمبر وحتى 22 منه، قتل 301 شخصا، بينهم 87 طفلا و30 سيدة و30 مقاتلا معارضا" في القصف الذي استهدف كبرى مدن الشمال السوري وبلدات في ريفها.

وتتهم المعارضة السورية ومنظمات دولية غير حكومية نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام "البراميل المتفجرة" في قصف هذه المناطق. هذه البراميل تكون محشوة بمادة "تي ان تي" لتسبب دمارا واسعا، وتلقى من الطائرات الحربية والمروحية من دون نظام توجيه للتحكم بأهدافها. وترى المعارضة ان هذه الضربات الجوية هدفها كسر معنويات سكان المناطق التي تسيطر عليها، وتأليبهم ضد المقاتلين المعارضين. وأكد مصدر أمني سوري اليوم أن القوات النظامية تلجأ الى الغارات الجوية في محافظة حلب خلال الأيام الماضية بسبب النقص في أعداد الجنود على الأرض، مشيرا الى ان ارتفاع حصيلة القتلى مرده إلى وجود مراكز المقاتلين وسط المناطق السكنية.

وتشهد حلب، التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد، معارك يومية منذ صيف 2012. ويتقاسم النظام والمعارضة السيطرة على أحيائها. وأدى القصف من القوات النظامية إلى تدمير أحياء بكاملها، بحسب شهود ومصادر طبية. وتحدث منظمة هيومان رايتس ووتش السبت عن "كوارث" في المدينة، متحدثة عن سقوط أكثر من 200 قتيل بين الخامس عشر والثامن عشر من الشهر الجاري. يذكر أنه يصعب التأكد من صحة المعطيات والأرقام من مصادر مستقلة.

ح.ز/ ف.ي (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد