1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

14 بعثة دبلوماسية تطالب بضمان وصول المساعدات إلى سوريا

٢٦ يوليو ٢٠١٧

نقلت رويترز عن رسالة لمجموعة دول، بينها الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا وبريطانيا، حثت فيها مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات لضمان وصول قوافل مساعدات إلى ملايين السوريين في ظل تراجع العنف.

https://p.dw.com/p/2hCPp
Syrien Hilfskonvoi in Kafr Batna
صورة من: Reuters/B. Khabieh

أفادت رسالة اطلعت عليها رويترز اليوم الأربعاء (26 تموز/يوليو 2017) بأن الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا ودولا أخرى طلبت من مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراء لضمان وصول قوافل المساعدات إلى ملايين السوريين في ظل تراجع العنف. وفي توبيخ للرئيس السوري بشار الأسد وحليفتيه روسيا وإيران، أثارت الرسالة التي وقعها 14 رئيس بعثة دبلوماسية في جنيف "قلقا كبيرا" بشأن تنفيذ سبع قرارات لمجلس الأمن تتعلق بوصول المساعدات الإنسانية في سوريا.

وجاء في الخطاب المؤرخ يوم 24 يوليو/ تموز الجاري والموجه إلى السفير الصيني ليو جيه يي رئيس مجلس الأمن في الشهر الحالي "ما زلنا قلقين للغاية من أنه يتم استبعاد الأمم المتحدة من إرسال قوافل مساعدات لمناطق محاصرة ومناطق يصعب الوصول إليها داخل سوريا".

وأضاف الموقعون "هذا التوجه تزايد بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة". وقالوا إنه منذ أبريل/ نيسان لم تتمكن سوى قافلتين تدعمهما الأمم المتحدة من الوصول إلى أراض تحاصرها قوات موالية للأسد. ولم يرد أحد من البعثة السورية في جنيف على اتصالات هاتفية أو رسالة بالبريد الالكتروني للتعليق في تعبير عن الإحباط على ما يبدو من الإجراء.

لكن دبلوماسيا روسيا قال إن الرسالة لا داعي لها وغير متوقعة وإنه كان ينبغي إثارة القضية بشكل حذر عبر مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا. وقال الدبلوماسي "نرى ذلك خطوة استفزازية لن تساعد الوضع الإنساني في سوريا. الوضع ليس جيدا لكنه ليس بالسوء الذي تصوره هذه الدول".

فيما قال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المنظمة تعلم بأمر الرسالة لكنها لم تتسلمها رسميا بعد.

يذكر ان العنف تراجع في سوريا نسبيا منذ أن أطلقت روسيا وإيران وتركيا خطة لإنشاء مناطق عدم التصعيد في مايو/ أيار الماضي إلا أن ذلك لم يترجم إلى تعزيز وصول المساعدات.  فيما تقول الأمم المتحدة إن 540 ألف شخص في 11 موقعا مازالوا محاصرين، أغلبهم تحاصرهم قوات الأسد في حين أن هناك أربعة ملايين سوري يصعب توصيل المساعدات لهم.

ح.ع.ح/أ.ح (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد