1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المدعي العام الألماني يحذر من "إبداع" الإرهابيين

٢١ يونيو ٢٠١٨

بعد ما عثر عليه المحققون في شقة بمدينة كولونيا، السلطات الأمنية تحذر من السلاح البيولوجي كأداة جديدة في اعتداءات إسلاموية محتملة، ما يمنح مستوى الخطر في ألمانيا أبعادا جديدة.

https://p.dw.com/p/2zzj2
Deutschland |  Durchsuchung nach Fund von Rizin in Köln
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Kaiser

حذر المدعي العام الألماني من خطر تعرض ألمانيا لهجمات باستخدام أسلحة قتال بيولوجية وذلك بعد أن ألقت الشرطة الأسبوع الماضي القبض على مطور لهذه الأسلحة في كولونيا.

وقال بيتر فرانك في مقابلة مع القناة الأولى للتلفزيون الألماني مساء أمس الأربعاء (20 حزيران/ يونيو): "علينا أن نودع حقيقة أن الجرائم الإرهابية تحدث دائما بنفس الشكل". وأكد المدعي العام الألماني أن السلطات الأمنية تراقب منذ بعض الوقت إمكانية وقوع هجمات باستخدام طرق مختلفة.

ورأى المدعي العام الألماني أن الإرهابيين "يبدعون" في تطوير أسلحتهم "ويحاولون تجريب جميع السيناريوهات بشكل متجدد" وقال إن من بين هذه السيناريوهات أيضا خطر استخدام مواد قتالية بيولوجية "وعلينا أن نتحسب لذلك وأعتقد أن السلطات الأمنية قد وطنت نفسها على ذلك أيضا".

وتأتي هذه التصريحات، موازاة لما أعلن عنه هولغر موينش، قائد الشرطة الجنائية الاتحادية الألمانية لمحطة rbb العامة، متحدثا عن "بُعد جديد" يفرضه الهجوم بسلاح بيولوجي يُعتقد أنه تم التخطيط له من قبل مواطن تونسي احتُجز في كولونيا الأسبوع الماضي. كما أعلن عن وجود "استعدادات ملموسة لمثل هذا العمل بما يمكن أن يطلق عليه قنبلة بيولوجية."

هجوم بالريسين

يذكر أن قوات أمنية خاصة أوقفت قبل أسبوع مواطنا تونسيا في الـ29 من العمر بأطراف مدينة كولونيا. وتمّ اكتشاف مادة الريسين في شقته.

وأعلنت بعدها الشرطة إن "عمليات التفتيش أظهرت أن المشتبه به أنتج الريسين بالفعل" وهو سم من أصل نباتي يعتبر الأشد فتكا. كما أوضحت النيابة العثور على 84,3 ملغرام من الريسين و3150 من بذور الريسين تتيح تصنيع السم. ومادة الريسين ستة آلاف مرة أقوى من السيانيد وهي مادة قاتلة في حالات الابتلاع أو الاستنشاق أو الحقن.

كما صادرت الشرطة أيضا 250 كرة من الفولاذ وزجاجتين من مزيل الأسيتون، وكابلات متصلة بمصابيح إضاءة، و950 غراما من مسحوق رمادي، وخليط من مسحوق الألومنيوم ومواد ألعاب نارية.

ولازال من غير المعروف الهدف من هذا الاعتداء الذي لم يتم، كما لم يُعرف المتواطئون المحتملون مع المشتبه به.

اعتداء جهادي؟

ولدى المحققين معطيات تشير إلى صلة وطيدة بين المشتبه به والأوساط الإسلامية المتشددة. وبحسب نيابة مكافحة الإرهاب فان المشتبه به الذي قدم على انه سيف الله.ح حاول مرتين بلا جدوى التوجه الى سوريا عبر تركيا خلال 2017 "على الأرجح للانضمام لتنظيم الدولة الاسلامية" كما أنه كان "على اتصال مع اشخاص من التيار الاسلامي المتطرف". لكن من غير المعلوم إن كان الرجل ينتمي بالفعل إلى هذا التنظيم الإرهابي أم لا.

و.ب/م.س (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد