1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تؤكد على أهمية مساعدة اللاجئين على طريق البلقان

٢٥ أكتوبر ٢٠١٥

يعقد الاتحاد الأوروبي قمة مصغرة الأحد في بروكسل تقررت بشكل طارئ مع الدول الأوروبية الأكثر عرضة لتدفق المهاجرين الذين يعبرون البلقان بهدف بحث حلول "جماعية" لهذه الأزمة غير المسبوقة.

https://p.dw.com/p/1Gu4A
Brüssel Belgien Flüchtlingsgipfel Sondergipfel Angela Merkel Jean-Claude Juncker
صورة من: Reuters/E.Vidal

أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن أملها في أن تجد الدول المتأثرة بالأعداد العالية للاجئين على طريق البلقان ردود فعل مشتركة على هذه الأزمة. وقبل اجتماع أزمة للعديد من دول الاتحاد الأوروبي والدول الثلاث مقدونيا وصربيا والبانيا، قالت ميركل اليوم الأحد في بروكسل إن مساعدة الناس الذين يجوبون البلقان تعد هدفا مهما مشيرة إلى أن هؤلاء الناس مضطرون للعيش في ظروف لا يمكن احتمالها.

ووصفت ميركل المعاملة "اللائقة بالآدمية" للاجئين تعد "في غاية الأهمية"، واستبعدت ميركل أن يتطرق الاجتماع إلى توزيع أعباء اللاجئين في شكل حصص وذلك لأن الاجتماع ليس اجتماعا عاديا لدول الاتحاد الأوروبي الـ28 ، في الوقت نفسه، لفتت ميركل إلى أهمية هذا الاجتماع من أجل تحسين تنظيم سير الأمور على طريق البلقان وقالت :" هذا يعني أن الأوقات الاستثنائية تتطلب أيضا إجراءات استثنائية".

وأعلنت المفوضية الأوروبية التي دعت إلى القمة أن هدفها تلبية "الحاجة إلى مزيد من التعاون والقيام بمشاورات أكثر وتحركات عملانية فورية" بالنسبة للدول الواقعة على طريق غرب البلقان الذي يسلكه المهاجرون واللاجئون انطلاقا من تركيا واليونان للوصول إلى شمال وغرب الاتحاد الأوروبي.

ولدى وصولهم، شدد القادة الأوروبيون على "التحدي الاستثنائي" الذي تواجهه أوروبا. وقال رئيس وزراء سلوفينيا ميرو سيرار بلهجة تحذيرية "إذا لم نتخذ خطوات فورية وملموسة على الأرض في الأيام والأسابيع المقبلة، اعتقد أن الاتحاد الأوروبي برمته سيبدأ بالانهيار". وعبر أكثر من ستين ألف مهاجر سلوفينيا في عشرة أيام.

وحضر إلى بروكسل رؤساء الدول او الحكومات في عشر دول أعضاء هي ألمانيا والنمسا وبلغاريا وكرواتيا واليونان والمجر وهولندا ورومانيا وسلوفينيا والسويد، وأيضا ثلاث دول من خارجه هي البانيا ومقدونيا وصربيا. ويشارك أيضا في القمة رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ومفوض الأمم المتحدة الأعلى لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيريس والوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس).

وعلق وزير الهجرة في لوكسمبورغ يان اسلبورن قائلا: "في البلقان لا يمكن التفكير فقط في البعد الوطني، يجب أن نضع حلولا أوروبية". وسيعقب القمة عشاء عمل يتم خلاله التطرق إلى قضية "إعادة توزيع" اللاجئين المثيرة للجدل.

وعرض رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على المشاركين 16 اقتراحا بهدف "إعادة الاستقرار وإدارة الهجرة في المنطقة وإبطاء تدفق" المهاجرين عبر "مقاربة جماعية تتخطى الحدود".

والأحد، قال يونكر لصحيفة بيلد الألمانية إن "الدول الموجودة على طول طريق غرب البلقان عليها أن تسهر على ضمان الآليات (مع تامين) احترام القواعد".

لكن المباحثات ستكون صعبة بالتأكيد. ففي أجواء من التوتر المتعاظم، تمارس دول البلقان، التي تخشى أن يقيم المهاجرون فيها بشكل دائم، مزيدا من الضغوط. وحذر رؤساء وزراء صربيا ورومانيا وبلغاريا أنهم مستعدون لإغلاق حدودهم إذا أغلقت دول أخرى حدودها وفي مقدمها ألمانيا.

ي ب (ا ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد