يعيش في ألمانيا الآلاف من ضحايا ختان الإناث. وعواقب هذا ليست جسدية فحسب، فالكثيرات يعانين من الصدمة والإحساس بالعار. في أحد مستشفيات برلين تتلقى هؤلاء النساء دعما نفسيا لمواجهة هذه المشكلة.
إرسال فيسبوك تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin
الرابط http://p.dw.com/p/2ioPc
جهود دولية ومحلية لا تتوقف من أجل وضع حد لظاهرة ختان الإناث. لكن الظاهرة التي تتسبب في تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ما تزال تمارس على نطاق واسع وفي بلدان عربية ايضا، تحذر الكاتبة الصحفية رشا حلوة في مقالها* لـ DWعربية.
200 مليون امرأة شُوّهت أعضاؤهن التناسلية عبر العالم في إطار عملية تعرف بـ"ختان الإناث". تستند الظاهرة التي تشكل انتهاكا حقيقيا لحقوق المرأة إلى خلفيات ثقافية ودينية تزعم أن الختان يبعد المرأة عن الذروة الجنسية المفرطة.
التباين والاختلاف في العادات والتقاليد ووجود قوانين منظمة لأدق تفاصيل الحياة، هي أهم ما يميز ألمانيا عن البلدان التي ينحدر منها المهاجرون. كيف نظم القانون الألماني الختان؟ وما هي المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار؟
عملية ختان الفتيات لا تقتصر على دول من العالم الثالث فقط، وإنما هناك فتيات ولدن ويعشن في ألمانيا من ضحايا الختان أيضا، DW عربية التقت اثنتين منهن! لكن حملات التوعية والتصدي للظاهرة أدت إلى تراجعها كثيرا.