عودة "المركبة المقدسة" الصينية إلى الأرض بسلام
١٨ نوفمبر ٢٠١٦قالت وسائل إعلام حكومية صينية إن مركبة الفضاء الصينية شنتشو 11 هبطت بسلام في المنطقة الشمالية من منغوليا الداخلية اليوم الجمعة (18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) وعلى متنها رائدا فضاء لتكمل بذلك أطول بعثة مأهولة ترسلها بكين إلى الفضاء حتى الآن.
وعرض تلفزيون الصين المركزي صورا للمركبة الفضائية التي يعني اسمها "المركبة المقدسة" وهي على الأرض تحيطها أعلام الصين وفرق الدعم.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن المركبة هبطت "بنجاح" بعد الثانية ظهرا بقليل. وقضى رائدا الفضاء جينغ هاي بينغ وتشين دونغ 30 يوما في المختبر الفضائي (تيانجونغ 2) الذي تستخدمه الصين لإجراء التجارب قبل تطبيق خطة أطول أجلا لإنشاء محطة فضاء دائمة مأهولة بحلول عام 2022 تقريبا.
ولم يخرج الرائدان من المركبة على الفور وقال التلفزيون الصيني إنهما يخضعان لفحص طبي لكن قائد البعثة تشانغ يو شيا وهو مسؤول كبير بالجيش أيضا قال في كلمة بثها التلفزيون إنهما "بحالة جيدة". وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن المختبر (تيانجونغ 2) سيظل في مداره ويلتحم فيما بعد مع المركبة (تيانتشو 1) وهي أول مركبة شحن صينية والمقرر إطلاقها في أبريل نيسان العام القادم.
وخلال بعثة فضائية مأهولة عام 2013 قضى ثلاثة رواد صينيين 15 يوما في المدار ثم التحمت مركبتهم مع المختبر الفضائي (تيانجونغ 1).
وتسعى الصين لتطوير برنامجها الفضائي لأغراض عسكرية وتجارية وعلمية لكنها ما زالت تحاول اللحاق بالقوتين الفضائيتين الولايات المتحدة وروسيا. وتؤكد بكين أن برنامجها لأغراض سلمية.
وتندرج رحلة سفينة الفضاء شنتشو 11، وهي الرحلة السادسة في تاريخ الصين، في إطار خطط بكين لإقامة محطة فضائية دائمة خاصة بها بحلول عام 2022.
ز.أ.ب/ ع.ج.م (د ب أ، رويترز)