1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: خلايا جذعية معدلة تنجح في وقف الباركنسون لدى القرود

٣١ أغسطس ٢٠١٧

التغلب على الأمراض وإيجاد طرف فعالة لعلاجها من التحديات المستمرة للمهتمين بالمجال الطبي. أحدث ما خلصت إليه دراسة جديدة، طريقة قد تساعد على علاج مرض شلل الرعاش (الباركنسون). فكيف ذلك؟

https://p.dw.com/p/2jAtC
Symbolbild Stammzellen
صورة من: AFP/Getty Images

الارتعاش والرجفة، صعوبة واضحة في الكلام، عدم القدرة على السيطرة على حركات الجسم، في بعض الأحيان فقدان الذاكرة وصعوبة في المشي. ربما هذه بعض الأعراض، التي نعرفها عن مرض الباركنسون، الذي يصيب في الغالب الناس الطاعنين في السن، ورغم التقدم الكبير الذي يعرفه الميدان الطبي على الكثير من الأصعدة ، لم تنجح لحد الآن جهود العلماء في إيجاد علاج فعال له. بيد أن دراسة حديثة، توصلت إلى نتائج قد تبدو مشجعة للتغلب على هذا المرض. فقد تمكن علماء من جامعة "كيوتو" اليابانية، من استخدام خلايا جذعية "معدلة" لاستعادة وظائف خلايا المخ لدى القرود، ما قد يمكن من الاستعانة بهذه التقنية في المستقبل، لمساعدة المرضى المصابين بالباركنسون (الشلل الرعاش) على الشفاء من هذا المرض، وفق ما أوردت المجلة العلمية "نايتشر".

وأوضحت الدراسة التي صدرت هذا الأسبوع أن "الخلايا الجذعية متعددة القدرات"، والتي تم أخدها من البشر، يمكن استعمالها في علاج أعراض الشلل الرعاش لدى القردة.

 ويعود سبب الإصابة بمرض الباركنسون إلى نقص مادة الدوبامين، التي تفرزها خلايا المخ، إذ يأمل الباحثون في استخدام الخلايا الجذعية لاستعادة القدرة الطبيعية على إفراز الدوبامين.

باركنسون: الحركة هي الدواء الأفضل

  وأفادت الدراسة أن نقل بعض أنواع الخلايا إلى مخ القردة المصابة زاد من امتصاص مادة الدوبامين، التي تحمل إشارات إلى للمخ. إذ أكد العلماء اليابانيون أنهم لم يعثروا عند مراقبتهم للقردة، التي تمت معالجتها مؤشرات على وجود أورام خبيثة، أو غير ذلك من المضاعفات الخطيرة الناتجة عن العلاج.

وأشار المشرف على الدراسة الدكتور، يون تاكاهاشي، أنه يعتزم رفقة فريقه نقل هذه التقنية الجديدة إلى الأشخاص المصابين بمرض الباركنسون في أقرب وقت ممكن،  مضيفا "أتمنى أن نستطيع العمل بهذه التجربة بنهاية السنة القادمة".

ر.م/ه.د

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد