1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تنديد دولي بقصف مستشفيات ومدارس في شمال سوريا

١٥ فبراير ٢٠١٦

بلغت الغارات الجوية في شمال سوريا طورا جديدا باستهدافها لمستشفيات ومدارس أسفرت عن مقتل العشرات بينهم أطفال. واشنطن نددت بقصف المستشفيات فيما اعتبره الأمين العام للأمم المتحدة انتهاكا فاضحا للقانون الدولي.

https://p.dw.com/p/1Hvu0
Syrien Luftangriff auf MSF Krankenhaus in der Provinz Idlib
صورة من: Reuters/Social Media Website

نددت الولايات المتحدة اليوم الاثنين (15 شباط/ فبراير 2016) بعمليات القصف في شمال سوريا التي تستهدف مستشفيات تشرف على أحدها منظمة أطباء بلا حدود. وانتقدت الخارجية الأمريكية مرة جديدة، وفي بيان شديد اللهجة، ما وصفته بـ "وحشية نظام الأسد"، كما "شككت بإرادة و/أو قدرة روسيا على المساعدة في وقفه".

وأعرب المتحدث باسم الخارجية جون كيربي عن استيائه الشديد لكون "نظام الأسد وداعميه يواصلون هذه الهجمات من دون سبب وعلى حساب التزاماتهم الدولية التي يفترض أن تحمي المدنيين الأبرياء"، وذلك في إشارة إلى الغارات الجوية الروسية. وأشار كيربي في بيانه إلى "ضربات جوية شنت في حلب ومحيطها على أهداف مدنية بريئة، وخصوصا مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود ومستشفى للنساء والأطفال في مدينة إعزاز".

الأمم المتحدة: انتهاكات فاضحة للقانون الدولي

في غضون ذلك أعلنت الأمم المتحدة أن إطلاق صواريخ أدى إلى "مقتل نحو خمسين مدنيا بينهم أطفال إضافة إلى العديد من الجرحى" في خمس مؤسسات طبية "على الأقل" ومدرستين في حلب وإدلب بشمال سوريا. وأضاف مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يعتبر هذه الهجمات بمثابة "انتهاكات فاضحة للقانون الدولي".

ولم يحدد حق الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، المحسوب على المعارضة، رجح في وقت سابق أن تكون الصواريخ روسية. من جهتها، أعلنت أطباء بلا حدود أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وفقد ثمانية آخرون إثر تعرض مستشفى سوري تدعمه في منطقة معرة النعمان للقصف.

بدوره أعرب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنطوني لايك عن "استيائه للمعلومات عن ضربات استهدفت أربع مؤسسات طبية في سوريا منها اثنتان تدعمهما اليونيسيف". وأوضح أن أطفالا قتلوا في إحدى المؤسستين المذكورتين وتم إجلاء عشرات المدنيين. وذكرت اليونيسيف بأن ثلث المستشفيات وربع المدارس في سوريا لم تعد قادرة على العمل بسبب الأضرار الناتجة من النزاع المستمر منذ خمسة أعوام.

بيد أن السفير السوري لدى روسيا قال إن القوات الجوية الأمريكية هي التي شنت غارة جوية أصابت مستشفى تابعا لمنظمة أطباء بلا حدود شمال سوريا. ونقلت وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية عن السفير رياض حداد قوله "في الواقع، القوات الجوية الأمريكية هي التي دمرت المستشفى، والقوات الجوية الروسية لم يكن لها أي علاقة على الإطلاق بهذا الشأن".

أ.ح/ع.ش (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد