1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحالف سوري مدعوم أمريكيا ينتزع سداً من "داعش"

٢٦ ديسمبر ٢٠١٥

انتزع تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المعارض والمكون من جماعات كردية وعربية تدعمها الولايات المتحدة سد تشرين على نهر الفرات من تنظيم "داعش"، ليقطع طريق إمداد رئيسياً على المتشددين على ضفتي النهر.

https://p.dw.com/p/1HU4e
Syrien YPG Kurden Kämpfer ARCHIV
صورة من: picture alliance/AP Photo

قال متحدث إن تحالفاً معارضاً من جماعات كردية وعربية تدعمها الولايات المتحدة انتزع السبت (26 كانون الأول/ ديسمبر 2015) من تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش" سداً على نهر الفرات ليقطع طريق إمداد رئيسياً على المتشددين على ضفتي النهر.

وأضاف العقيد طلال سلو المتحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية إن انتزاع سد تشرين يساعد في عزل معاقل الإرهابيين في شمال حلب عن مناطق إلى الشرق من نهر الفرات، تقع فيها مدينة الرقة التي أعلنها تنظيم " الدولة الإسلامية" (داعش) عاصمة لها.

وكشف سلو أن التقدم السريع خلال الليل لآلاف من مقاتلي التحالف مكنهم من انتزاع السيطرة على سد تشرين بعد ظهر السبت. ويزود السد مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" بالطاقة ويبعد 22 كيلومتراً عن الرقة معقل التنظيم في سوريا. وحصل التحالف على دعم في إطار تغيير الولايات المتحدة لإستراتيجيتها في قتال "داعش" بسوريا هذا العام من محاولة تدريب آلاف المقاتلين خارج البلاد إلى إمداد جماعات يقودها أشخاص تثق بهم واشنطن.

وقال سلو: "نأمل أن نحرر غداً كامل المناطق المحيطة بسد تشرين"، الذي يولد الكهرباء لمناطق واسعة في محافظة حلب. وأشار سلو إلى مقتل "العشرات من مقاتلي داعش" في الاشتباكات. ويسيطر تنظيم "داعش" على سد تشرين منذ ربيع 2014 بعد تمكنه من طرد فصائل المعارضة المسلحة منه، بينها حركة أحرار الشام الإسلامية، كما سيطر على الضفة الغربية لنهر الفرات من جرابلس على الحدود السورية التركية إلى الرقة.

وقوات سوريا الديمقراطية عبارة عن تحالف من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه فرع حزب العمال الكردستاني في سوريا. وحققت هذه القوات الشهر الماضي تقدماً كبيراً في ريف الحسكة الجنوبي في أولى معاركها ضد تنظيم "داعش" منذ تأسيسها في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد