1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عدد اللاجئين الجدد يبقى شأناً سياسياً

كاي ألكسندر شولتس/ ر.ن٩ يناير ٢٠١٦

ينبغي خفض عدد اللاجئين الجدد، هذا ما قاله مدير المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين فرانك-يورغن فايزه بشكل صريح، فالضغط يزداد على المكتب الذي يتولى إدارته، لاسيما وأنه لم يتم النظر بعد في حوالي 660 ألف طلب لجوء.

https://p.dw.com/p/1HaMB
Deutschland Flüchtlinge in Berlin LaGeSo
صورة من: picture alliance/dpa/K. Nietfeld

يبدو أن صور اللاجئين المتجمعين بأعداد كبيرة أمام المكاتب الحكومية الألمانية، ستستمر على الأقل إلى غاية منتصف العام الحالي، كما حذر فرانك-يورغن فايزه، مدير المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF)، والذي كان ضيفا على الاجتماع الذي عقده نواب حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي في فيلدباد- كرويث الواقعة جنوب ولاية بايرن، جنوب المانيا.

وصرح فايزه أمام الصحفيين أن 360 ألف طلب لجوء لم يتم النظر فيهم بعد، هذا بالإضافة إلى 300 ألف لاجئ مسجل، لم يتمكنوا أو لا يريدون تقديم طلب رسمي للجوء. وإلى غاية منتصف 2016 هناك حاجة إلى مجهود شاق للنظر في كل تلك الملفات.

Deutschland CSU Klausurtagung Frank-Jürgen Weise
ينبغي خفض عدد اللاجئين الجدد، هذا ما قاله مدير المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين فرانك-يورغن فايزهصورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel

عدد اللاجئين الجدد يبقى في يد السياسيين

أما السؤال عن عدد اللاجئين الجدد الذين سيتوافدون على ألمانيا، فيبقى ذلك سؤالا سياسيا كما يرى فايزه. لكن مدير المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين صرح علنا أنه يرى أنه من الصواب ضرورة خفض عدد اللاجئين الوافدين، لأن ألمانيا وحدها لا يمكنها التصدي لموجة اللاجئين، كما جاء على لسان فايزه في نبرة جدية.

وحول السؤال إذا ما كانت الإدارات الألمانية بحاجة إلى مزيد من الموظفين، قال فايزه إن الأمر ليس معقولا، لأنه لا توجد إمكانيات لتشغيل موظفين جددا أو توفير فرص عمل. فالبرلمان الألماني أقر السنة الماضية 4000 وظيفة إضافية في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، إضافة إلى ذلك فإن عملية تعيين ما يُعرف بالمقررين على الخصوص ما تزال بطيئة.

70 بالمائة من اللاجئين قادرون على العمل

الدور الذي يقوم به فرانك-يورغن فايزه في أزمة اللاجئين هو دور أساسي وحاسم، وهو اليوم يكشف عن حصيلته الأولية. فقد تولى هذه المهمة في سبتمبر/أيلول 2015، هذا إضافة إلى كونه يشغل منذ 2004 منصب مدير الوكالة الاتحادية للعمل. وهذه المهمة المزدوجة اعتبرها فايزه معقولة، خاصة وأن 70 في المائة من اللاجئين قادرون على العمل.

وهو الأمر نفسه الذي تراه رئيسة المجموعة النيابية للحزب المسيحي الاجتماعي في الولاية غيرده هاسلفيلدت، والتي قالت إنه ينبغي التمييز بين اللاجئين الذين يسمح لهم بالبقاء، والذين لن يحصلوا على لجوء. إذ ترى أن الاندماج يحصل بشكل أساسي عن طريق سوق العمل. أما الذين ليس لديهم آفاق البقاء في ألمانيا، فهؤلاء ينبغي ترحيلهم.

وتعول الحكومة الاتحادية الألمانية على فرانك-يورغن فايزه في السيطرة على ملف اللاجئين، غير أنه قال في الاجتماع الحزبي إنه سيطلق تحذيرا إذا ما تجاوز عدد طالبي اللجوء الرقم الذي وضعه في مخططاته، لكنه لم يكشف عن ذلك الرقم.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد