1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تريد إعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري

٢٩ مارس ٢٠١٦

دعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية إلى إعادة توطين مئات الآلاف من السوريين. وفي مؤتمر وزاري يعقد غدا الأربعاء في جنيف ينتظر أن يوافق المشاركون على تقديم مساعدات محددة خصوصا لمن يحتاجون لرعاية خاصة.

https://p.dw.com/p/1ILNk
Massenflucht aus Syrien in die Türkei
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Yunus Tosun

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء (29 آذار/ مارس 2016) إنها تسعى لإعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري يشكلون عشر الأعداد الموجودة الآن في دول مجاورة وذلك بنهاية عام 2018. لكن المنظمة الدولية أقرت بأنها تواجه مخاوف واسعة النطاق وتسييسا للمسألة.

ويعقد مؤتمر على المستوى الوزاري برعاية الأمم المتحدة في جنيف يوم غد الأربعاء بمشاركة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبوغراندي. وسيطلب خلاله من الدول توفير أماكن لاستقبال اللاجئين السوريين.

وقال أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في إفادة صحفية ردا على سؤال: "نعرف تماما أننا نتعامل مع موقف معقد في ظل مخاوف متزايدة في دول كثيرة وتسييس زائد لقضايا اللاجئين والنزوح وطلب اللجوء. هذا شيء صعب."

"ينبغي ألا يقدموا طلبات لجوء"

وبالنسبة للـ 450 ألف لاجئ سوري يفترض وجود حلول قانونية لإعادة توطينهم مثل الحاجة إلى الرعاية الطبية أو لم شمل الأسرة أو الحصول على منح دراسية أو المشاركة في برامج للتدريب والعمل، وأكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، أن هؤلاء ينبغي ألا يقدموا طلبات للجوء.

ومن جانبها أكدت منظمة أوكسفام البريطانية غير الحكومية في تقرير اليوم الثلاثاء أن الدول الغنية لم "تعد بتوطين" سوى 1.39 في المئة من نحو خمسة ملايين لاجئ سوري داعية إلى زيادة هذه النسبة وتقاسم عبء هؤلاء المهاجرين. وقالت أوكسفام إنه "مع دخول هذه الأزمة الرهيبة سنتها السادسة، تجاوز عدد اللاجئين السوريين 4.8 ملايين يتوزعون على تركيا ولبنان والأردن وغيرها من دول الجوار".

وأضافت أوكسفام أنها "تدعو إلى إعادة التوطين والأشكال الأخرى من القبول الإنساني في الدول الغنية لعشرة في المئة من اللاجئين المسجلين بحلول نهاية عام 2016 أي ما يقرب من 480 ألف شخص".

ص.ش/ ع. ج (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد