أخبار

ألمانيا: تحقيقات حول سفر نساء إلى مناطق داعش بالعراق وسوريا

القانون الألماني يعاقب كل شخص يعمل لحساب منظمة إرهابية في خارج البلاد عند عودته، ولكن ماذا بشأن النساء اللواتي لم يحملن السلاح وساعدن تنظيما إرهابيا من الداخل معنويا وأخلاقيا؟

مشاهدة الفيديو 01:24

هزيمة داعش: نساء وأطفال يصلون غروزني قادمين من العراق

أعلن بيتر فرانك، المدعي العام الألماني، اعتزامه إجراء تحقيقات حول نساء سافرن من ألمانيا إلى مناطق تابعة لتنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" (داعش) وقدمن الدعم للتنظيم. وقال فرانك اليوم الخميس(25 كانون الثاني/يناير 2018):" في النهاية لا يوجد فارق فيما إذا كانت امرأة أو رجل حمل السلاح من أجل داعش أو أي منظمة إرهابية أخرى".

مختارات

تقرير: تصنيف عشرات النساء والمراهقين في ألمانيا كإسلامويين خطيرين

ألمانيا: تحذيرات من مخاطر عودة زوجات وأطفال مقاتلي "داعش"

رغم أنها لم ترصد حتى الآن موجة عودة كبيرة من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة "داعش" في سوريا والعراق، إلا أن السلطات الألمانية حذرت من مخاطر عودة النساء والأطفال من تلك المناطق. الاستخبارات الداخلية شرحت أسباب التحذيرات. (03.12.2017)

"أطفال داعش" من أمهات ألمانيات - الواقع والمصير

بعد الهزائم المتلاحقة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، يقبع العديد من الأطفال، الذين ولدوا نتيجة زيجات بين مقاتلي التنظيم الإرهابي وألمانيات، في سجون المنطقة. ماذا سيكون مصيرهم؟ وهل يشكل إحضارهم إلى ألمانيا خطراً؟ (25.11.2017)

وأعرب فرانك عن اعتقاده بضرورة الانشغال بالسؤال عما إذا كان ينبغي إدانة امرأة بعضوية منظمة إرهابية في حال لم تقاتل بنفسها من أجل هذه المنظمة، وأوضح أن هذه النقطة تتعلق بنساء سافرن إلى مناطق سيطرة داعش وتزوجن مقاتلين هناك وأنجبن منهم أطفالا وربين هؤلاء الأطفال وفقا لأيدولوجية التنظيم.

وتابع فرانك:" نرى أن الإجابة هي نعم، لأنها بهذه الطريقة تكون قد عززت المنظمة الإرهابية من داخلها"، واشار إلى أن المحكمة الاتحادية عليها في النهاية أن توضح مثل هذه القضية.

ووفقا لتصريحات المدعي العام الألماني، فإن السلطات الألمانية على علم بعشر نساء كن قد سافرن من ألمانيا إلى سوريا والعراق وهن الآن محتجزات في العراق أو شمال سوريا أو تركيا. وكان القضاء العراقي قد حكم قبل أيام قليلة على ألمانية من أصل مغربي بالإعدام لإدانتها بالانتماء إلى داعش.

ح.ع.ح/ع.أ.ج (د.ب.أ)

هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"

تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"

تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"

منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"

تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"

الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"

الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"

وافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"

زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف

مختارات

هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"

تقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. مساعدات لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل أيضا إعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب. (19.04.2017)