ذكرت الشرطة الألمانية أن عدة أشخاص شتموا لاجئة إثيوبية (19 عاما)، في مدينة دريسدن شرقي البلاد. فيما أطلقت امرأة كلبها على اللاجئة، مما أدى إلى إصابتها بجروح، وفق ما أشار إليه موقع مجلة "دير شبيغل" الألمانية.
وأوضح المكتب الإقليمي للتحقيقات الجنائية أن اللاجئة الإثيوبية، كانت في محطة الترام بالمدينة يوم الثلاثاء ( 9 يناير/كانون الثاني 2018)، عندما تعرضت للشتم من مجموعة من الأشخاص، الذين كانت معهم امرأة تملك كلبا أطلقته على الفتاة الشابة لترويعها ومهاجمتها.
وأفاد الموقع الألماني أن اللاجئة حاولت الفرار، بيد أن الكلب هاجمها من الخلف، وجذبها إلى الأرض، مضيفا أنه أثناء محاولة الشابة الدفاع عن نفسها، تعرضت للعض من قبل الكلب. وأردف الموقع أن أحد المارة تدخل لحث المرأة على منع الكلب من مواصلة هجومه على الفتاة.
وتُجري السلطات الأمنية تحقيقات، من أجل، الكشف عن ملابسات الحادث، إذ تبحث الآن عن شهود، قد يساعدون في تحديد هوية الفاعل(ة)، الذي لازال غير معروف(ة) لحد الآن.
وعبرت وزيرة العلوم بولاية ساكسونيا، إيفا ماريا، عن صدمتها بهذا الفعل. وقالت في هذا الصدد: "تحريض كلب على فتاة شابة (19 عاما) ومشاهدة الكلب يؤذيها، هي كمية بغيضة من الوحشية" وأضافت الوزيرة، التي تنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) "أدين هذا الفعل بشدة".
ر.م/ه.د (DW)
-
"أنا أيضا ألمانيا" حملة ضد العنصرية
آنستاسيا م. من ماينهايم
"أنا أيضا ألمانيا" حملة تسعى إلى إظهار أن كل من طفل ولد في ألمانيا من أصول أجنبية، أو كبر فيها، فهو ألماني حتى ولو كان لون بشرته أو لغته أو إسمه مغايرا عما هو مألوف . آنستاسيا تقول: "إسمي أجنبي لكنني ألمانية".
-
"أنا أيضا ألمانيا" حملة ضد العنصرية
آتي وماركوس من نورنبيرغ
منذ نيسان / أبريل والحملة منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي. ويعرض كل مشترك فيها صورة له يحمل لوحة يكتب عليها خبرته الشخصية ومدى تقبل المجتمع له في حياته اليومية. في الصورة كتب ماركوس وآتي" لا لم نتعرف على بعضنا في العطلة"، في إشارة إلى أنه لم يتعرف على زوجته خارج البلاد، وإنما هي مواطنة ألمانية كغيرها من الألمان.
-
"أنا أيضا ألمانيا" حملة ضد العنصرية
فرح من مانهايم
الفكرة جاءت من حملة مشابهة من جامعة هارفارد "I too am Harvard" هدفها محاربة العنصرية خاصة ضد الطلبة السود.
-
"أنا أيضا ألمانيا" حملة ضد العنصرية
كوبرا من فريدريشهافن
كثير ممن يعيشون في ألمانيا من ذوي أصول أجنبية يشعرون بعدم "الإعتراف" بهم كألمان، سواء بسبب لونهم أو لغتهم أو أسمائهم أو أصولهم، يقول نارود غازاي، منسق الحملة. أما كويرا فكتبت "لا لن أُجبر على الزواج"، في إشارة إلى أنها لا تحتاج إلى ذلك لكي تستطيع البقاء في ألمانيا بطريقة شرعية.
-
"أنا أيضا ألمانيا" حملة ضد العنصرية
زهير من ماربورغ
يشدد كازاي (على الصورة) "نريد أن نطرح مسالة العنصرية والشعور بالانتماء كألماني على الرأي العام".
-
"أنا أيضا ألمانيا" حملة ضد العنصرية
ساره من برلين
الحملة لا تشمل الطلبة فقط، بل كل من يشعر أنه ألماني. وكتبت ساره أن البعض يسألها:"تذهبين في العطلة إلى وطنك؟"، فتجيب ساره: "هذا هو بلدي".
-
"أنا أيضا ألمانيا" حملة ضد العنصرية
فيكتوريا من برلين
أما فيكتوريا فتقول، "إنها دائما تسأل حين تقول إن والدها من أروغواي، لماذا بشرتها ليست سوداء؟".
الكاتب: أيفيتا اوندردفسكا/ عباس الخشالي