وصول الرهائن الفرنسيين السابقين في النيجر إلى بلادهم
٣٠ أكتوبر ٢٠١٣أعلن مصدر قريب من المفاوضين النيجريين اليوم أن بين عشرين و25 مليون يورو دفعت لإطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الأربعة الذين كانوا محتجزين في شمال النيجر لدى إسلاميين مسلحين منذ أيلول/ سبتمبر 2010. وقال هذا المصدر إن "بين 20 و25 مليون يورو دفعت للتوصل إلى الإفراج عن الرهائن الفرنسيين" الثلاثاء. وأوضح أن هذا المبلغ استخدم لدفع مبالغ إلى الخاطفين والوسطاء الذين يتحركون على الأرض ولعبا دورا مهما للتوصل إلى إطلاق سراح المخطوفين. ولم تؤكد فرنسا دفع أي مبالغ مقابل إطلاق سراح مواطنيها.
ووصل الرهائن السابقين إلى مطار فيلاكوبلي العسكري بالقرب من باريس، كما ذكرت صحافية من وكالة فرانس برس. وكانت الطائرة قد أقلعت بهم مع وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيسن لوران فابيوس وجان-ايف لو دريان. وذكر المراسل أن جميعهم يرتدون ملابس من الطراز الأوروبي وقد حلقوا أو شذبوا لحاهم الكثة.
وخطف الأربعة في 16 أيلول/سبتمبر 2010 في ارليت شمال النيحر من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي. وأفرج عن ثلاثة رهائن آخرين خطفوا في الوقت نفسه، هم الفرنسية فرنسواز لاريب زوجة دانيال وتوغولي وملغاشي في 24 شباط / فبراير 2011 "في الأراضي النيجرية".
وكان الرهائن المحررين يعملون في منجم يورانيوم تديره شركة "أريفا" الفرنسية للطاقة على بعد نحو ألف كيلومتر شمال شرق العاصمة النيجيرية نيامي.
(ح.ز/ ع.ج.م / أ.ف.ب/د ب أ)