وثيقة اعلان النوايا العراقية الأمريكية
٢٩ نوفمبر ٢٠٠٧وتركز الوثيقة الموقعة على الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية، في خطوة تعد الأبرز والاهم لإخراج العراق من الوصاية الدولية ودعم حكومة الوحدة الوطنية كما جاء في اعلان الحكومة.
وتسعى الحكومة الى تخليص العراق من القرار الاممي 1661 الصادر عام 1990 بعد غزو نظام صدام لدولة الكويت.
ويرى متابعون ان توقيع هذه المعاهدة سيكون في صالح العراق، فضلا عن أن الوثيقة ستلزم الولايات المتحدة بدعم الحكومة والعملية السياسية والدفاع عن التجربة الديمقراطية.
وأكدت الحكومة العراقية أن ما تم توقيعه بين الرئيس الاميركي جورج بوش وبين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هو إعلان مبادئ لا يعتبر اتفاقا ملزما.
وسألنا المستمعين: ماذا تعرف عن الوثيقة الموقعة بين الولايات المتحدة وبين العراق؟
فأشارت بعض الإجابات إلى جهل طائفة كبيرة من العراقيين بنصوص الوثيقة فيما أشارت بعض الاتصالات إلى غموض هذه النصوص.
المحلل السياسي د. غانم جواد أشار الى أن قراءة الفقرة الخاصة بمسؤولية الإدارة الأمريكية عن حماية الدستور والوقوف بحزم أمام أية محاولة لتعطيله أو تعليقه أو تجاوزه تظهر أن هذه الإدارة لن تمنع إجراء أي تعديل على الدستور، لأن التعديل أمر طبيعي في ظل تطور الأوضاع.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. غانم جواد: قد تحمي الولايات المتحدة الدستور لكنها لن تمنع تعديله)
الخبير الألماني في شؤون الشرق الأوسط ميشائيل لودرز ذهب إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من العراق في المستقبل المنظور أمر مستبعد، وأن كل خططها الآن في العراق تنصب على استهداف إيران، الهدف القادم في الحرب على الإرهاب.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: ميشائيل لودرز: الولايات المتحدة لا تفكر بالانسحاب من العراق ولكنها تبحث عن وسيلة للخروج من المأزق)
بشار في استراحة البرنامج ( نستلاية) توقف في محطات فنية عالمية عديدة.
ملهم في الركن الثقافي تناول كتاب الروائي الألماني المثير للجدل غونتر غراس الموسوم ( مئويتي).
أمل في صفحة المرأة تناولت الضحك كظاهرة تخدم صحة المرأة.