هموم عراقية
تجاوزت ميزانية العراق هذا العام 120 مليار دولار، وارتفعت دخول موظفي الدولة عدة مرات كما ارتفع دخل العاملين في القطاع الخاص عشرات المرات، رغم ذلك فقد ارتفعت معدلات البطالة والفقر بنسبة كبيرة. هموم الفقراء في ملف للصور.
جالس في عربته الخشبية بانتظار زبون يستأجر منه هذه العربة مقابل بضعة دنانير.
أجرة هذا العامل لا تتجاوز 1500 دينار عراقي أو دولارا واحدا لكل صبغة حذاء. بخوف و حيرة ينظر إلى عدسة الكاميرا، فيما تتجه أنظار الزبون إليه، هل هي نظرات شفقة أم تكبر؟
بائع السجائر يفترش أرصفة شوارع المدن بعيدا عن صفوف المدارس وساحات اللعب. غيره من الأطفال يلهون ويمرحون.
عربة لبيع الكعك المحلي هو مصدر الرزق الوحيد لهذا المواطن، ثمن كل كعكة 20 سنتا.
بائع الذرة المشوية والتي يسميها العراقيون بـ (الشامية) في احد شوارع مدينة النجف المقدسة.سعر الكيس لا يتجاوز دولارا واحدا.
تصليح الأحذية مازال منتشرا في البلد رغم دخلها المحدود. في الصورة إسكافي يافع تظهر خلفه سيارة مسرعة.
قرر أحمد متابعة دراسته وبيع الكتب على احد الأرصفة في مدينة كربلاء، ليعيل عائلته الكبيرة.
مدينة ملاهي عفا عليها الزمن وبدأ صدأ الحديد يفترسها، لكن أطفال هذا الحي الفقير أبوا أن يفارقوها وما برحوا يلعبون بالقرب منها.
أخشاب قطعوها بأنفسهم من أشجار وحشائش الحي لكي يصنعوا منها ألعابا قتالية.
ورشة لتبديل دهون السيارات وصيانة إطاراتها في ساحة ترابية. يشكل الأطفال أغلب العاملين في هذه الورش.
ملعب لكرة القدم في مدينة كربلاء المقدسة. مقاعد الجلوس هي جذوع النخل.
شيخ يبيع التمائم والحرز في احد شوارع مدينة كربلاء، أضناه التعب بانتظار الزبائن فجلس على برميل صغير.
شهد العراق حملات دعاية للانتخابات باذخة وانتشرت ملصقات المرشحين ويافطات الأحزاب في شوارع البلد، فيما ينشغل آلاف الباعة المتجولين بهموم رزقهم اليومي.
لا يهتم بائعا الفواكه المتعبان بكل ما يقوله المرشحون في دعايتهم الانتخابية.
هموم الحياة أثقلت كاهل هذا العامل وهو يجلس وحيدا بانتظار زبون قد لا يأتي آخر المساء.