هل فتح البرلمان العراقي الباب لتشكيل حكومة جديدة؟
١٤ فبراير ٢٠٠٨ضيوف الحلقة:
ـ الدكتور غسان العطية، مدير معهد تنمية الديمقراطية في العراق/ بغداد/ لندن
ـ الأستاذ صادق الموسوي، رئيس مؤسسة العراق للإعلام والعلاقات الدولية/ لندن
ـ الأستاذ ألبرشت ميتسغر، محلل سياسي ألماني متخصص في القضايا العربية/ هامبورغ
تناولنا في هذه الحلقة من "العراق اليوم" ملف تشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة المالكي الحالية وتكون برئاسته وذلك بعد نجاح البرلمان العراقي في المصادقة على ثلاثة قوانين مثيرة للجدل وهي: قانون المحافظات والميزانية وقانون العفو.
وقد طرح الرئيس العراقي جلال الطالباني فكرة تشكيل حكومة سياسية مصغرة لا تقوم على المحاصصة الطائفية برئاسة المالكي بعد زيارته للمرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني. وقد رأى المحلل السياسي الألماني ألبرشت ميتسغر صعوبة تشكيل حكومة سياسية دون محاصصة طائفية في الظرف الحالي مفضلا حكومة تنكوقراط. (للاستماع اضغط على الرابط في أسفل الصفحة: ميتسغر حكومة تكنوقراط أفضل في الظرف الحالي).
أما الأستاذ صادق الموسوي، رئيس مؤسسة العراق للإعلام والعلاقات الدولية فدعا إلى تنظيم انتخابات نيابية مبكرة لكن بعد تغيير قانون الانتخابات الحالي كحل للخروج من الأزمة السياسية الحالية. (للاستماع اضغط الرابط أسفل الصفحة: الموسوي: انتخابات مبكرة بعد تغيير قانون الانتخابات الحالي).
وقد اقترح أحد المستمعين، وهو محمود النجدي من بغداد، اقترح تشكيل حكومة طوارئ مصغرة وسياسية لإنقاذ الاقتصاد العراقي. (للاستماع اضغط على الرابط في أسفل الصفحة: المستمع النجدي: حكومة طوارئ سياسية مصغرة).
وقد أيد الدكتور غسان عطية فكرة تشكيل حكومة طوارئ إنقاذية داعيا إلى تأجيل ما وصفها بالقضايا الخلافية كملف مدينة كركوك. وقد اقترح العطية ضم بعض الضباط من الجيش العراقي الحالي إلى هذه الحكومة مشبها الوضع في العراق بالوضع في لبنان من حيث الدور الذي يقوم به الجيش. (للاستماع اضغط الرابط في أسفل الصفحة، العطية: حكومة طوارئ وتوزير بعض ضباط الجيش الحالي).
وفي صفحة المنوعات "نستلاية" قدم بشار طائفة من الأخبار الفنية المنوعة وخصوصا مهرجان برلين السينمائي (برليناله).
وتناولت أمل في زاويتها (صفحة المرأة) عيد الحب الذي أضحى مناسبة عالمية ولم يعد الاحتفال به حكرا على الدول الغربية. وقد استضافت أمل في هذه المناسبة الناشطة العراقية المقيمة في هولندا زينب حسن وناقشت معها احتفال العراقيين بهذه المناسبة رغم ظروفهم الأمنية الصعبة.