هل تنجح الحكومة العراقية في القضاء على التطرف الديني المسلح ؟
١٥ مايو ٢٠٠٨قبل ذلك نفذت الحكومة حملة في البصرة أدت الى عودة الحياة للمدينة التي كان المجرمون وميلشيا جيش المهدي قد سيطروا عليها وحولوها الى مدينة للمحاكم الدينية والجريمة المنظمة.
تكرار هذه العمليات في خلال شهرين وتزامنها يؤشر توجها جديا للحكومة للقضاء على الجريمة المنظمة والميلشيات.
وسألنا المستمعين:
هل تعتقد ان عمليات الحكومة في مدينة الصدر ومدينة الموصل ستقوي الوحدة الوطنية؟
المحلل والكاتب السياسي الدكتور عبد الخالق حسين أشار إلى ان لا بد للحكومة من النجاح في تنفيذ خطتها الطموحة الرامية الى القضاء على القوى المسلحة المتطرفة من السنة والشيعة لأن هذا يمثل محكا لقياس نجاحها.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: الدكتور عبد الخالق حسين: كما نجحت التجربة في البصرة ستنجح في الموصل )
الكاتب والصحفي السياسي سرمد عبد الكريم ذهب الى ان الهدنة التي اتفقت عليها الحكومة مع التيار الصدري لم تتضمن الإشارة الى حل جيش المهدي، وهذا يعني أن النار بقيت تحت الرماد والأزمة مؤجلة ، اما الامن في البصرة فقد أشار سرمد عبد الكريم الى انه امن كاذب مرهون بقرارات دول الجوار
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: الكاتب السياسي سرمد عبد الكريم : دول الجوار هي التي تمسك بزمام الأمن في البصرة)
وانضم الينا في الحوار من عمان البروفسور فرهاد إبراهيم المتخصص في التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة برلين الحرة والمنتدب للعمل في الجامعة الأردنية فرد على ما قاله سرمد عبد الكريم بالقول أن أحدا لا يمكن ان ينكر طائفية نظام صدام حسين ، وان مكونات حكومته لم تكن تمثل طوائفها بل تمثل قيم حزب البعث
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: البروفسور فرهاد إبراهيم : زعيم يوغسلافيا السابقة تيتو بنى دولة صربية رغم انه كرواتي)
اتصالات المستمعين اتفقت على ان العملية لن تنجح ما لم تقرر الحكومة القضاء على كل الميلشيات وتمنح القوات المسلحة والشرطة صلاحيات كافية للتحرك.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: م. أول أمن وطني كرار التميمي: العملية لن تنجح لأن الجيش والقادة الميدانيين مجردون من الصلاحيات).