هشاشة الاستقرار الأمني في العراق ومستقبل العلاقة بين الحكومة ومجالس الصحوة
١٦ أبريل ٢٠٠٩يرى د. مؤيد عبد الستار المحلل السياسي العراق المقيم في السويد، أن الوضع السياسي والاستقرار في العراق قد أخذ أبعاداً أخرى وأصبح أكثر ثباتاً ورسوخاً وليس مهدداً بالانهيار كما يقال.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة، د. مؤيد عبد الستار: الكثير من القوى التي رفعت السلاح في وجه الحكومة تقف الآن إلى جانبها)
في حين يرى الإعلامي العراقي صلاح التكمجي مدير المرصد العراقي في لندن، أن اختراق الكثير من قوات مجالس الصحوة والمجموعات المسلحة الأخرى كان وراء سلسلة التفجيرات والعمليات الأخيرة.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة، صلاح التكمجي: خلايا صغيرة نفذت التفجيرات ضمن أجندة سياسية)
ولا يحمل د. مؤيد عبد الستار كل قوات مجالس الصحوة مسؤولية موجة العنف والتفجيرات الأخيرة، وإنما فقط بعض المجموعات هي المسؤولة عن ذلك.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة، د. مؤيد عبد لستار: بعض عناصر الصحوة تقوم باستيفاء الرشوة والتقتل)
وبشأن مستقبل العلاقة بين الحكومة ومجالس الصحوة بعد التطورات الأخيرة يرى صلاح التكمجي، أن الطرفين باتا على قناعة بضرورة حل المشاكل العالقة بينهما، وأهمها عملية دمج رجال الصحوات في مؤسسات الدولة.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة، صلاح التكمجي: هناك بحث الآن عن غطاء قانوني لعمل الصحوات)
أما المحلل السياسي الألماني ميشائيل لودرز المختص بشؤون الشرق الأوسط، فيرى أن الجماعات المسلحة مازالت قوية إلى درجة أنها تستطيع زعزعة أمن واستقرار البلاد إذا شاءت ذلك.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة، ميشائيل لودرز: هناك أكثر من جهة تملك السلطة الحقيقية في العراق)
وبشأن مستقبل الأمن والاستقرار في البلاد، فإن المحلل السياسي ميشائيل لودرز متشائم، ويتوقع أن يقر الساسة العراقيون مستقبلاً بأنه لا بد من التفاهم والتحالف بين كافة القوى والطوائف.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة، ميشائيل لودرز: الفوضى ستستمر وتسيطر على العراق في المستقبل القريب)
الكاتب : عارف جابو