هاريبو تحتفل بعيد ها الــ 85 وتضفي على الدب الذهبي مذاقا أفضل

تحتفل شركة هاريبو الألمانية ذات الشهرة العالمية في مجال صناعة الحلويات المطاطية في شهر أغسطس/آب الحالي بعيد ميلادها الخامس والثمانين. ومنذ أن تأسست الشركة في عام 1920 وهي تشتهر بنوع معين من الحلويات المطاطية المصنوعة من السكر والجيلاتين والتي تأخذ في معظمها شكل الدب الذي أصبح علامة مسجلة للشركة. يذكر أن هذا شكل الدب هذا كان قد صممه مؤسس الشركة الدكتور هانز ريجيل بعد عامين من إنشاء الشركة، وأخذ حينها شكل الدب الراقص، غير أنه منذ عام 1960 أخذ شكل الدب الذهبي. وتقول الشركة إنه بمناسبة العيد الخامس والثمانين لها سوف يتم تكريم الدب الذهبي بمنحه وصفة جديدة ذات مذاق أفضل، كما سيتم تغيير شكل عبوة التغليف الخاص به بحيث سيمنح حلة جديدة وأنيقة.

ويمثل اسم الشركة هاريبو Haribo الأحرف الأولى من اسم مؤسسها هانز ريجيل مضافا إليه الحرفين الأولين من اسم مدينة بون الألمانية التي تقع فيها الشركة: HAns RIegel BOnn. وأصبحت الشركة، التي مازالت تديرها عائلة مؤسسها الأول، مشهورة عالمية. وهي تعد أكبر شركة في العالم لإنتاج الحلويات اللينة (المطاطية)، ولها إلى جانب مصنعها الرئيسي في ألمانيا، ثلاثة عشر فرعا في أوروبا يعمل فيها حوالي ستة آلاف عامل، أما منتجاتها فتوزع في أكثر من 100 بلد.

لم يكن ريجيل يملك سوى كيس من السكر عندما بدأ مشروعه في عام 1920، وكانت زوجته – العاملة الوحيدة لديه- تقوم بتوزيع الحلوى باستخدام دراجتها الصغيرة. لكن صانع الملبس استطاع ابتكار حلوى جديدة جذبت الكبار والصغار.

"هاريبو تُبهج الصغار والكبار أيضا"

جذبت الحلوى المطاطية الكبار والصغاروكثير من المشاهير أيضاً، وصرح القيصر فيلهلم الثاني، آخر قياصرة ألمانيا أن الحلوى المطاطية القادمة من بون هي أفضل ما قدمته جمهورية فايمر للعالم. وعبر كل من الكاتب إيريش كيستنر، والعالم العبقري ألبرت أينشتاين، والممثل هاينز رومان والمسشتار الألماني الأول كونراد أديناور عن حبهم لهذه الحلوى المميزة.

ومنذ عشرات السنين والشركة الألمانية تعمل على تطبيق شعارها الشهير "هاريبو تُبهج الصغار والكبار أيضا"، والذي هو عبارة عن فقرة إعلانية غنائية لمنتجات الشركة التي دخلت عام 2006 موسوعة جينيس للأرقام القياسية، من خلال فقرتها الإعلانية التلفزيونية، الأطول مدة. يذكر أن الشركة استطاعت التعاقد مع مقدم البرامج التلفزيونية الألماني الشهير توماس جوتشالك لتقديم إعلاناتها التلفزيونية الترويجية.