نقل جنود الأمم المتحدة المحتجزين في سوريا إلى الحدود الأردنية
٩ مارس ٢٠١٣نقل 21 مراقبا فيليبينيا يعملون في إطار قوات الأمم المتحدة في الجولان وتحتجزهم مجموعة سورية معارضة، إلى منطقة الحدود الأردنية اليوم السبت (09 مارس / آذار) تمهيدا لتسليمهم، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع فرانس برس إن المراقبين "نقلوا من بلدة جملة حيث كانوا محتجزين في اتجاه وادي اليرموك على الحدود الأردنية تمهيدا للإفراج عنهم"، وذلك نقلا عن ناشط في "لواء شهداء اليرموك" الذي أعلن الأربعاء احتجاز المراقبين في البلدة الواقعة في الجانب السوري من الجولان. ولم يحدد عبد الرحمن موعدا للإفراج عن المراقبين وما إذا كانوا سيسلمون للسلطات الأردنية أو لوفد من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
#links#
وكان عبد الرحمن تحدث الجمعة عن "اتفاق بين النظام (السوري) والأمم المتحدة على وقف عمليات القصف للسماح بعملية الإجلاء ما بين الساعة العاشرة و12 ظهرا" اليوم السبت من قبل وفد من الصليب الأحمر يرافقه فريق من الأمم المتحدة.
وأتى الاتفاق بعد فشل محاولة أولى للإفراج عن المراقبين جراء قصف من القوات النظامية تعرضت له مناطق محيطة بقرية جملة التي تبعد نحو 1,5 كيلومتر عن مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وكان المراقبون محتجزين فيها. وبعد احتجازهم وصف المعارضون أفراد الأمم المتحدة بأنهم "ضيوف" وقالوا انه سيفرج عنهم بمجرد أن تنسحب قوات الرئيس بشار الأسد من حول قرية الجملة وبمجرد أن تتوقف عن قصفها. واحتجز مقاتلو لواء اليرموك يوم الأربعاء جنود حفظ السلام وهم جزء من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك والتي تتولى مراقبة خط لوقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان منذ عام 1974.
ع. ج / ع. ج. م (رويترز، آ ف ب)