نداء للسلطات الألمانية: "ساعدونا على تعليم أبنائنا حب الوطن الجديد بعيدا عن العنف" | اكتشف DW | DW | 06.01.2008
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

نداء للسلطات الألمانية: "ساعدونا على تعليم أبنائنا حب الوطن الجديد بعيدا عن العنف"

هذه أعزائنا القراء حلقة جديدة من رسائلكم لهذا الأسبوع، والتي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الإطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق تنقيح النصوص وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.

اغتيال بنظير بوتو

سؤال يفرض نفسه لماذا رفضت الحكومة الباكستانية تدخل مجلس الأمن في التحقيق بمقتل بوتوا؟ وقد قتل إخوانها قبلها بظروف غامضة، ألا يثير ذلك تساؤلات لها أول ولن يكون لها آخر؟ وأين حقوق الإنسان والديمقراطية الوهمية يا قادة دول العالم الكبرى؟ ولماذا مجلس الأمن لم يفرض التدخل بمقتل بوتو مثلما فعل بالحريري أم دم الحريري من ألماس ودم بوتوا من الحبر الأحمر؟ في حينها عند مقتل الحريري المطلوب رأس سوريا الأسد أما الآن النظام الباكستاني له علاقاته السرية الكبيرة مع أمريكا ومن لف لفها، فمن هذا المنطلق سيكون الرفض الأمريكي لتدخل مجلس الأمن في التحقيق بمقتل بوتو. وهذا دليل فاضح ووصمة عار بتاريخ السياسة الخارجية الأمريكية. ومثل هذه القرارات تخلق مزيدا من الاضطراب الشعبي التي لم تهدا حتى الآن وعلى ما يبدو فإنها ستستمر لفترة طويلة، وربما تنشأ على خلفية هذه الاضطرابات المزيد من التحالفات السياسية بين القوى الباكستانية، وربما نشهد المزيد من الاغتيالات أيضاً.

وبالجمع بين دعم الإدارة الأمريكية (المفترض) لبوتو وادعاء «القاعدة» مسؤوليتها عن الاغتيال، تأتي الإجابة المبرمجة والقائلة بأن خصوم أمريكا هم الذين قاموا بعملية الاغتيال وبأن الإدارة الأمريكية التي تنخرط في الحرب ضد الإرهاب قد بذلت ما في وسعها للحفاظ على سلامة بوتو. ونلاحظ أن هذه الإجابة تؤدي إلى الآتي: تبرئة نظام مشرّف من أي شبهة في حادثة الاغتيال، كسب أمريكا لتأييد أنصار حزب الشعب الباكستاني الذي تتزعمه بنازير بوتو، ازدياد السخط في الشارع الباكستاني ضد الإسلاميين. ونلاحظ أيضاً أن عملية الاغتيال قد أدت إلى توسيع شدة ونطاق الاضطراب السياسي الباكستاني، وهو أمر يتيح لحليف أمريكا القوي الجنرال مشرّف توسيع نطاق الجيش والقوى الأمنية. وهذا بدوره هو بمثابة إطلاق يد من أستولي على الحكم بانقلاب عسكري ضد الديمقراطية وهذا يؤكد بأن الغرب ضد الديمقراطية في الدول الإسلامية ويهتم بمصالحه ولا يهم من يحكم وعندما ينتهي دور الحاكم يتم تفجير الطائرة أو ما شابه ذلك وينتهي دور الحاكم بظروف غامضة. والسؤال الآخر لماذا دم هذه الإنسانة الطيبة الرقيقة سيذهب هدرا. (العم أبو جميل ـ سوريا)

الوضع في باكستان

أولا عام سعيد قادم، وأرجو انفراج الأزمة في باكستان، والوضع في هذا البلد ليس معقدا للدرجة التي تخوف العالم، وإنما ينبغي على الدول الغربية مساعدة الباكستانيين على الخروج من الأزمة بالضغط على أمريكا لتخفف السيطرة الجوية و التدخلات المستمرة في جنوب أسيا وتقليص المساعدات المقدمة للهند. ثانيا: ينبغي على أمريكا الخروج من عقدة بن لادن، العقدة التي دفع الشعب الباكستاني الكثير من دمائه. ثالثا: الجيش الباكستاني جيش منضبط والمحاولات الأمريكية للسيطرة على الأسلحة النووية الباكستانية سوف يدفع الجيش للتحالف مع الأحزاب الإسلامية وإعلان حالة الطوارئ والسيطرة على السلطة. رابعا: يجب على أمريكا الإسراع في حل المشكلة بين الهند وباكستان. خامسا. ينبغي على الأوروبيين والأمريكيين القبول بالديمقراطية الباكستانية والرضا بدور الأحزاب الإسلامية ودور المدارس الإسلامية، هذا سوف يساعد على استقرار الوضع في الباكستان ( خالد احمد عبد ربه ـ اليمن)

السلام في المنطقة

هانحن نستقبل السنة الجديدة كدول عربيه وإسلاميه وأخرى عالميه ولا يزال الصراع القديم بين الفلسطينيين والإسرائيليين كما هو. وقد صرح بعض القادة والمسؤولين العرب أن آخر فرصه للسلام هي سنة 2007 وهانحن أمام وعود أخرى. ولعل أهم ما في الأمر هو تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أن مصلحة إسرائيل وبقائها هو في حدود 67 ولعل هذا هو احد الشروط التي أتت بها مبادرة السلام العربية والتي اجمع عليها العرب وأظن أن هناك نقاط التقاء من أهمها قناعة السيد ولمرت بحدود 67 لذلك وفي اجتماع وزراء الخارجية العرب القادم يجب أن نسعى لإنعاش تلك المبادرة التي تعتبر مكسب للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء وينهى الصراع بشكل نهائي. نحن من نعيش في المنطقة ونتأثر في صراعاتها ونحن أيضا الذين سنجنى ثمار السلام المرتقب كشعوب للمنطقة. (متعب العازمي ـ الإمارات العربية).

العنف عند أبناء المهاجرين

إن أسباب انتشار العنف بين أبناء المهاجرين الأجانب هو شعورهم بالتهميش من قبل المجتمع الألماني. وتعود جذور هذه المشكلة أساسا إلى فرص التعليم المحدودة التي يحصل عليه أبناء الأجانب خصوصا اللذين يصلون ألمانيا مع أبائهم بعد سن العاشرة. ويعتبر النظام التعليمي في المدارس الأساسية في ألمانيا السبب المباشر، فهذا النظام الذي يختلف تماما عن بقيه الدول الأوروبية. لذا يتطلب من الحكومة الائتلافية ليس فقط إعلان سياسة الاندماج الاجتماعي بشكل جاهز، بل أن تضع الدعائم المساندة لهذه السياسة. وهنا لا نحمل الحكومة كل المسؤولية بل البيت الذي يتربى فيه ويعتبر الحاضنة الرئيسية لنشاه الأبناء فما بال العائلة المهاجرة التي لا تجيد اللغة والتي تستخدم أبناءها عكازه في حياتهم أليوميه. (حسان).

صرخة للحكومة الألمانية

من المهم أن نبحث عن أسباب العنف بين شباب المهاجرين فنحن أباء وأمهات شباب المهاجرين نحاول زرع حب الانتماء لهذا الوطن الجديد، ولكن للأسف أبناءنا يرون من الحكومة العكس وعندهم حق في ذلك على سبيل المثال هناك ازدواجية في أحكام المحاكم بين الأجانب والألمان عندما يعتدي شاب ألماني على شاب اجتبى يعاقب الأجنبي ولا يعاقب الألماني. تصوروا حصل معي حيث اعتدى ثلاثة شباب من النازيون الجدد على ابني وحكمت محكمة نيروبين على ابني بخمسين ساعة عمل مع تقديم اعتذار للنازيين. وفي المدارس يعامل أبناؤنا بطريقة عنصرية بحتة من المدرسيين، وهذا أدى إلى الشعور بالإحباط لدينا نحن المهاجرين وتولد شعور بالإحباط لدى أولادنا إذا كان هو المعتدى عليه ويعاقب فماذا يفعل؟

لقد توصل أبنائي لحل هذه المعضلة إذا اعتدى عليهم احد فيجب الرد عليه وبقسوة هم وأصدقائهم فهم في كلتا الحالتين سيعاقبون. تصوروا هذا حل مزعج وغير مطمئن خاصة أننا نعيش في شرق ألمانيا نحن نريد العيش بأمان بدون مشاكل.

حاولوا تثقيف مواطني الشرقية بأننا الآن في عصر جديد متفتح على الحوار وحسن الجوار وان ألمانيا عضو في اتفاقية شنجن نحن أسرة تابع الاتحاد الأوروبي لسنا لاجئين. ثقفوا شعوبكم أولا ونحن من ناحيتنا نعلم أولادنا حب الانتماء وحب الوطن الجديد. فكروا في عقوبات ولو إدارية ضد موظفي الحكومة خاصة فى براندنبورج بحسن معاملة الأجانب وتأكدوا عندما يرى أبناؤنا التغير وحسن المعاملة سيتغيرون من تلقاء أنفسهم. يجب التعاون بين أولياء الأمور والدولة على بناء جيل للمستقبل يتحمل المسئولية جنبا إلى جنب وانتبهوا جيدا يوجد الآن في ألمانيا جماعات متطرفة من العلويين والشيعة تحاول تغير فكر أبناؤنا ونحن نريدها دولة ووطن خالية من العنف والتطرف بل ومستعدين للدفاع عنها بدمائنا عندما نحس بآدميتنا. هذه صرخة موجهه للحكومة الألمانية بكافة أجهزتها؛ ساعدونا لكي نبنى جيل واع ومثقف بعيدا عن روح العنف والتطرف ساعدونا لمحاربة الراديكاليين وأبعاد أطفالنا عنهم نحن نريد جيل نظيف خالي من التطرف، جيل يساعد في بناء ألمانيا المستقبل ونتشرف بهم جميعا ألمان وأجانب. ( محمد هلال ـ فلسطين)