1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تحث البرلمان الأوروبي على الموافقة على موازنة الاتحاد

٢١ فبراير ٢٠١٣

دعت ميركل البرلمان الأوروبي إلى تبني مشروع الموازنة الذي اتفق عليه قادة الاتحاد مؤخرا، فيما انتقد شتاينبروك، مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي للمستشارية، بشدة سياسة ميركل التقشفية في أوروبا، معتبرا أن تسببت في الانكماش.

https://p.dw.com/p/17icd
Bundeskanzlerin Angela Merkel (CDU) spricht am 21.02.2013 vor dem Deutschen Bundestag in Berlin. Die Regierungschefin gab eine Regierungserklärung zum EU-Gipfel Anfang Februar ab. Foto: Wolfgang Kumm/dpa
صورة من: picture alliance / dpa

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم (الخميس 21 فبراير/ شباط 2013) أمام البرلمان الألماني (بوندستاغ) في بيان حكومي "أعلم أنه لا يزال ينتظرنا نقاش صعب مع البرلمان الأوروبي". يذكر أن القادة الأوروبيين توصلوا بعد جدل حاد، في الثامن من الشهر الجاري، إلى اتفاق حول مشروع موازنة التكتل لفترة 2014 – 2020، إلا أن الاتفاق قوبل بانتقادات حادة من قبل أعضاء البرلمان الأوروبي. ووصف المتحدثون باسم جميع الكتل الكبرى في البرلمان الأوروبي مشروع الموازنة بأنه "غير مقبول". وحدد القادة الأوروبيون حجم الإنفاق الإجمالي بمقدار 960 مليار يورو وذلك بعد محادثات استمرت نحو 26 ساعة أسفرت عن الاتفاق على خفض الإنفاق الحقيقي لأول مرة بالنسبة للاتحاد.

من جهته، انتقد بير شتاينبروك، مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي، حاليا أكبر أحزاب المعارضة الألمانية، لمنصب المستشارية، أنغيلا ميركل ل"فرضها توجها تقشفيا" في أوروبا. وأضاف أن ألمانيا لعبت دورا أساسيا في الخطة المالية الأوروبية، والتي "دفعت الدول (الأوروبية) الأخرى إلى الانكماش والفقر" على حد تعبير شتاينبروك.

Der Kanzlerkandidat der SPD, Peer Steinbrück, spricht am 21.02.2013 vor dem Deutschen Bundestag in Berlin. Die Bundeskanzlerin gab zuvor eine Regierungserklärung zum EU-Gipfel Anfang Februar ab. Foto: Wolfgang Kumm/dpa
شتاينبروك، منافس ميركل على منصب المستشارية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، يوجه انتقادات لاذعة للمستشارة..صورة من: picture alliance / dpa

وسبق لهيرمان فان رومبوي، رئيس الاتحاد الأوروبي، أن دافع عن الاتفاق الذي توصل إليه الزعماء الأوروبيون، واصفا إياه بأنه سيؤدي إلى إعادة هيكلة جديدة لميزانية التكتل، قائلا إنه في ظل الظروف الراهنة فإن الاعتدال هو الإمكانية الوحيدة لصياغة مشروع الموازنة الذي تضمن تخفيضا للنفقات على سبيل المثال في مجال الزراعة. في المقابل اتهم جوزيف داول، زعيم الكتلة البرلمانية للمسيحيين الديمقراطيين، الحكومات الأوروبية بالتخطيط لإحداث عجز غير مسموح به في موازنة التكتل.

وفي سياق متصل، اقترح جوي فيرهوفتشتات زعيم الكتلة البرلمانية للنواب الليبراليين قصر مشروع الموازنة على العامين المقبلين فقط. أما هانيس سفوبودا، زعيم الكتلة البرلمانية للاشتراكيين الديمقراطيين، فقد اتهم مشروع الموازنة الجديدة بأنه "سيجوع أوروبا" مطالبا بإجراء تعديلات موضوعية على هذا المشروع. وتجدر الإشارة إلى أن دخول مشروع الموازنة حيز التنفيذ مرهون بموافقة البرلمان الأوروبي.

ح.ز / ش.ع (د.ب.أ، أ.ف.ب(

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد