1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تبدأ محادثات شاقة لتشكيل ائتلاف مع الحزب الاشتراكي

٤ أكتوبر ٢٠١٣

تجري المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل محادثات تمهيدية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي اليوم الجمعة لاستكشاف فرص إجراء تسويات لتشكيل "ائتلاف موسع" وذلك في مستهل مفاوضات معقدة قد تستمر بعد حلول العام الجديد.

https://p.dw.com/p/19tdp
ARCHIV - Bundeskanzlerin Angela Merkel (CDU, l) und Bundesumweltminister Sigmar Gabriel (SPD) unterhalten sich am Freitag (20.01.2006) im Bundestag. Union und SPD starten an diesem Freitag ihre Sondierungsgespräche über eine große Koalition - fast zwei Wochen nach der Bundestagswahl. Foto: Tim Brakemeier/dpa +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

يعقد التحالف المسيحي، الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول/ أكتوبر 2013) محادثات تمهيدية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي حول تشكيل ائتلاف حاكم محتمل. ومن المقرر أن تضم المحادثات 21 مفاوضاً من الجانبين لتمهيد الطريق لإجراء مفاوضات رسمية محتملة حول تشكيل ائتلاف حاكم.

وكان التحالف المسيحي قد حقق فوزاً واضحاً في الانتخابات التشريعية التي جرت في 22 أيلول/ سبتمبر الماضي بحصوله على 41.5 بالمائة من أصوات الناخبين، بينما فشل الحزب الديمقراطي الحر، الشريك في الائتلاف الحاكم الحالي، في الدخول إلى البرلمان الألماني (بوندستاغ)، حيث حصل على نسبة 4.8 بالمائة من أصوات الناخبين.

ويعتزم التحالف المسيحي إجراء محادثات استطلاعية أيضا مع حزب الخضر الأسبوع المقبل. وتعهدت ميركل للحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر بإجراء "محادثات عادلة". وقالت المستشارة أمس الثلاثاء خلال الاحتفال بعيد الوحدة الألمانية في شتوتغارت: "لدينا مسؤولية مشتركة في تشكيل حكومة مستقرة".

وفي المقابل، حذر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي زيغمار غابريل التحالف المسيحي من المماطلة في عملية المفاوضات. ويختلف التحالف المسيحي بشكل جوهري مع مطالب المعارضة بزيادة الضرائب على أصحاب المداخيل المرتفعة.

وتوجد مقاومة كبيرة بين أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي للدخول في "ائتلاف كبير" آخر مع ميركل وذلك بعد التحالف معها خلال فترتها الأولى في المنصب، مما أدى إلى أسوأ نتائج يحققها الحزب منذ الحرب وكان ذلك في انتخابات 2009.

ويراقب شركاء ألمانيا الأوروبيون المناورات الائتلافية في برلين عن كثب خشية أن تؤدي أي تأخيرات إلى تأجيل قرارات تخص الاتحاد الأوروبي وتتعلق بإجراءات مهمة لمواجهة الأزمة المالية مثل مشروع طموح لتأسيس اتحاد مصرفي. وقالت ميركل في شتوتغارت قبل المفاوضات: "أوروبا تراقبنا والعالم يراقبنا.. يجب علينا التحلي بالمسؤولية المشتركة لتشكيل حكومة مستقرة".

ويعتبر الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك المحافظ الأرجح لميركل، لكنه قال إنه لن يهرع نحو عقد اتفاق. وستجري ميركل أيضاً محادثات تمهيدية مع الخضر الأسبوع المقبل مما يجعل الشريكين المحتملين في منافسة.

وتهدف محادثات اليوم الجمعة إلى النظر في جدوى التوصل إلى تسويات سياسية. وبمجرد استكمال هذه المناقشات الأولية يجب أن يعطي 200 من كبار مسؤولي الحزب الاشتراكي من شتى أنحاء ألمانيا الضوء الأخضر قبل أن يدخل الحزب في مفاوضات ائتلافية رسمية بشكل أكبر مع حزب ميركل المحافظ.

وقالت أندريا ناليس الأمينة العام للحزب الاشتراكي "لا يزال السؤال مفتوحاً حول ما إذا كان الأمر سيصل إلى محادثات ائتلافية رسمية". وأضاف أن تشكيل الحكومة في أكبر وأقوى اقتصاد في أوروبا قد يستغرق حتى ديسمبر/ كانون الأول أو يناير/ كانون الثاني.

ع.غ/ ش.ع (د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد