مواقع تراث عالمية في خطر
افتتح مؤخرا في دريسدن جسرWaldschlößchen، الذي تسبب في فقدان المدينة لمكانتها على لائحة التراث العالمي لليونسكو في 2009. وفي سنة 2013 تجد 44 من 936 من مواقع التراث العالمي نفسها على قائمة حمراء مهددة بفقدان مكانتها أيضا
أول سحب للقب
في 26 من الشهرالجاري افتتح جسر Waldschlößchen في مدينة دريسدن الألمانية. وفي سنة 2009 تسبب بناء هذا الجسر في سحب لقب التراث العالمي لليونيسكو من مدينة درسدن. وهو أول سحب لهذا اللقب ضمن فئة الثقافة. والسبب في ذلك يرجع،حسب لجنة اليونسكو، إلى تضرر الطبيعة المحيطة بالنهر جراء هذا المشروع الضخم.
محمية الحياة البرية في سلطنة عمان
قبل عامين من ذلك قامت لجنة اليونسكو بسحب اللقب أيضا من محمية برية في صحراء سلطنة عمان من لائحة التراث الطبيعي. والسبب في ذلك كان هو قرار السلطات في عمان بتقليص مساحة المحمية بنسبة 90 في المائة. وتستند قائمة التراث العالمي على الاتفاقية الدولية لحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي لسنة 1972
المدينة القديمة في القدس
التزمت 189 دولة بموجب الاتفاقية بحماية الكنوز الثقافية والطبيعية. ولهذا فإن سحب اللقب له انعكاسات سيئة على هذه المواقع.خاصة وأن مواقع التراث العالمي تعتبر وجهة شعبية للسياح. ومن بينها مدينة القدس ايضا. ويثير الجدل القانوني حول المدينة شكوكا في مدى قدرتها على الحفاظ على المدينة القديمة كموقع للتراث العالمي.
المواقع الدينية في تمبكتو
مواقع التراث العالمي يتم اقتراحها من طرف الدول. وبعدها تقرر لجنة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو بشأن ذلك. وفي عام 1988 وافقت الجنة على ضم المساجد والأضرحة والمقابر من تمبكتو في مالي إلى لائحتها. ولكن منذ عام 2012 أصبحت تمبكتو مهددة بسحب اللقب وذلك بسبب تأثر المنطقة من النزاعات المسلحة
محمية المحيط الحيوي بريو بلاتانو في هندوراس
يجب على لجنة التراث العالمي التصويت بأغلبية الثلثين من أجل ضم المواقع إلى القائمة الحمراء. وبعدها تقوم اليونسكو بحث الحكومة المعنية بالمزيد من المجهودات للحفاظ على هذه المواقع. ثم بعد ذلك يقوم المجتمع الدولي بالمساعدة على حفظ التراث العالمي، ماليا وفنيا وسياسيا. ولكن قطع الأشجارغير القانوني يهدد المحمية الحيوية على ضفاف نهر ريو بلاتانو في هندوراس.
منطقة أبو مينا الأثرية
في منطقة أبو مينا في مصر تسبب مشروع للري في ارتفاع المياه الجوفية وتدمير أسس أنقاض القصر. ولهذا قامت لجنة اليونسكو سنة 2001 بوضعه ضمن القائمة الحمراء أيضا
المواقع الأثرية في وادي باميان
محزن ولكنه حقيقي: في معظم الحالات يكون الناس وراء تدمير تراثهم الثقافي. وهو الحال عليه ايضا بالنسبة للمواقع الأثرية في وادي باميان في أفغانستان، حيث دمرت حركة طالبان تماثيل بوذا الشهيرة في أفغانستان في عام 2001. كما تسببت الألغام الأرضية في أجزاء من الوادي أيضا في تزايد خطر الانفجارات.
المدينة القديمة في دمشق
نصب صلاح الدين في دمشق يعتبر من بين بقايا زمن السلم. ومنذ عام 1993 وهو في مكانه. وفي الوقت نفسه. ولكن الحرب الأهلية والقتال في شوارع دمشق أدى إلى تدمير المدينة القديمة. وهو ما جعل اليونسكو تضعها على القائمة الحمراء أيضا. وكانت اليونسكو قد ضمت المدينة القديمة لدمشق ضمن قائمة التراث العالمي في سنة 1979
الميناء التاريخي في ليفربول
تسبب مشروع البناء - "مياه ليفربول" في التهديد بسحب اللقب من الميناء التاريخي للمدينة. وبناء المساكن المخطط لها من شأنه أن يؤدي إلى تغيير في وسط المدينة ويدمر الطابع التاريخي للأرصفة.
الأطلال التاريخية في آشور
تسبب مشروع بناء في آشور بالعراق في نقل تأديبي على القائمة الحمراء. وذلك في نفس السنة التي تم فيها الاعتراف بالمدينة كموقع ثقافي ضمن قائمة التراث العالمي في عام 2003. وبالإضافة إلى التوترات الأمنية في المنطقة كان بناء سد مخول من أهم أسباب تهديد هذا الموقع الأثري التاريخي. ولكن تم التخلي عن هذا المشروع ولكن المشاكل الأمنية ما تزال قائمة.
الحاجز المرجاني بليز
الحاجز المرجاني بليز هو سلسلة من الشعاب المرجانية تمتد على ساحل بليز في منطقة البحر الكاريبي. وهذا التراث الطبيعي في خطر الآن. ويعتبرالحاجز المرجاني بليز ثاني أكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم بعد الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا. وحتى هنا كان الإنسان سببا في إدراج اليونسكو على القائمة الحمراء في عام 2009. وذلك بسبب قطع الأشجار على نطاق واسع. وهو ما يهدد الشعاب المرجانية.
حديقة فيرونغا الوطنية في الكونغو
تم وضع الحديقة الوطنية فيرونغا في الكونغو منذ عام 1994 في القائمة الحمراء، حيث تسببت موجة من اللاجئين في المنطقة بعد الإبادة الجماعية في رواندا، في تهديد أشجار الحديقة. ولا يزال النزاع المسلح مستمرا هناك، حيث يقوم المتمردون أيضا بقتل القردة وبيع اللحوم للحصول على المال لشراء الأسلحة