من تعليقات قراء DW: الفهم الخاطىء للدين سبب العنف ضد المرأة | اكتشف DW | DW | 17.03.2014
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

من تعليقات قراء DW: الفهم الخاطىء للدين سبب العنف ضد المرأة

بمناسبة اليوم العالم للمرأة شاركنا قراء DW في مناقشة قضية التستر على العنف ضد المرأة في المجتمعات العربية، كما حظيت قضايا أخرى باهتمام القراء مثل الدور القطري في المنطقة، والوضع في ليبيا وتداعيات الحرب السورية على لبنان.

نستهل حلقة اليوم من تعليقات وتفاعلات قراء DW عربية مع قضية العنف ضد المرأة، فقد تناول برنامج "شباب توك" الذي تبثه قناة DW-TV عربية في حلقة الأسبوع المنصرم موضوع "العنف ضد المرأة في العالم العربي، وطرح السؤال التالي على زوار موقعنا على "فيسبوك" "لماذا يتم التستر على حالات العنف ضد المرأة في المجتمعات العربية؟ تعليقا على ذلك كتب Ziyad Tarik يقول "المجتمعات العربية ملتزمة بتقاليد بعضها ايجابي وبعضها سلبي والنتيجة أن موضوع التستر على حالات العنف هو من نتاج هذه التقاليد السلبية، ولكن ينبغي أن لا نحصر موضوع العنف ضد المرأة بالمجتمعات العربية فقط، فهو موجود في كل دول العالم بنسب متفاوتة". وفي نفس السياق جاء تعليق Mohammed Zeidan "العنف ضد المرأة موجود بكل مكان وإن اختلفت طرقه. نشر تقرير قبل أيام أن أكثر من 75% من النساء في ألمانيا تعرضن للعنف أو التحرش الجنسي... هذه ظاهرة موجودة في كل مكان. صحيح قد تكون القوانين رادعه لكن ثقافة الوعي في المجتمع الأهم".

أما London Eye فيقول أو تقول "أولا لوجود عقليات متخلفة تضع اللوم على عاتق المرأة في ما يحدث لها، وثانياً لعدم وجود قضاء عادل يضمن لها الأخذ بحقها المهدور في مثل هذه القضايا". كذلك يرى Edvard Munch أن "الإطار القانوني الذي يضمن الردع وحق المرأة في المقاضاة غير موجود في معظم الدول العربية..فكيف لمن يعنف أن يتوقف وكيف للمرأة أن تقاضي؟". ويرى Mugahid Mahady أنه "يتم التستر بسبب الأفكار الرجعية والفهم الخاطئ للنصوص الدينية التي تخص المرأة واستغلالها في قهر وتحجيم مكانتها في المجتمع".

عزل زيدان لن يحل مشكلة ليبيا

Libyen Hafen von Sidra besetzt

عزل رئيس الوزراء الليبي علي زيدان..هل يخفف من توتر الوضع في ليبيا؟

تعليقا على موضوع "البرلمان الليبي يحجب الثقة عن زيدان ويعين وزير الدفاع مكانه مؤقتاً"، وفي إجابة على سؤال DW عربية حول "هل حجب الثقة عن رئيس الوزراء علي زيدان، سيحل مشكلة ليبيا؟"، كتب Yuri Boston يقول "ليبيا لديها مقومات لتكون مثل الدول الخليجية بل وأفضل منها فيما يتعلق بالجانب المادي، لكن للأسف هناك جماعات متسلطة تتغطى بلباس الثورة وتسعى لإجهاض كل جهود بناء الدولة الليبية الحديثة، وهؤلاء في نظري لا يختلفون عن القذافي في شيء ويتعاملون بنفس العنجهية والتسلط واحتكار الرأي". أما WaLeed Nazii فيعتقد أن "لا زيدان ولا غيره سيتمكنون من حل الأزمات في ليبيا .. الأقوى هو من يمتلك السلاح. والسلاح الآن اقوي من المؤسسات". ولا يرى Ali Hero أن المشكلة ستحل بعزل زيدان "فمشكلة ليبيا أكبر من أن تحل بتغيير رئيس الوزراء". ويتفق Amjad Badr مع هذا الرأي في أن "المشكلة في ليبيا ليست في رئيس الوزراء، ألإشكال أكبر من ذلك بكثير، وقد يتمثل في الصراعات الدولية الخفية التي أنجر خلفها العديد من الأطراف في الداخل دون أي فائدة تعود للبلاد".

هل ينحسر الدور القطري في المنطقة؟

برنامج " مع الحدث" الحواري الذي تبثه قناة DW-TV عربية، تناول في حلقة الأسبوع المنصرم الخلاف القطري مع دول الجوار وقد طرح عدة تساؤلات على صفحة https://www.facebook.com/dw.arabic منها "هل ستتخلي قطر عن دعم جماعة الأخوان المسلمين في مصر وغيرها أم أنها ستتحدى الضغوط السعودية؟ هل تتوقع استمرار انحسار الدور القطري في المنطقة؟ وقد تفاعل الكثير من زوار موقعنا إزاء هذا الموضوع، حيث كتب Tayeb Plume يقول "ينحسر الدور القطري لعدة أسباب أهمها ما تحقق عن طريق الشعوب خطفته الجماعات الإسلامية أو العسكر لذلك فنتائج ما تقوم به قطر خطفه غيرها وبالتالي الظروف تفرض عليها الانحسار". Majed Ahmed كتب يقول "أرى أنها يجب أن تتخلى عن دعم الإخوان..لتنال رضا آل سعود". Hazem Zakri يقول "لن تتخلى و لا أتوقع أن تتخلى نهائياً بل أتوقع أن الموضوع سيتطور إلى تكثيف الدعم". ويتفق محمد كركارة مع هذا الرأي ويقول "وفق المعطيات الحالية لن تتخلي قطر عن دعم جماعة الأخوان المسلمين في مصر، بل سوف تتحدي السعودية".

ويبدو Tayeb Plume متأكدا من أن قطر "لن تتخلى عن مواقفها، ولن تكون تابعة للسعودية أبدا حتى لا تطمع هذه الأخيرة في المزيد من التنازلات. لهذا فقطر في لحظة مفصلية في وجودها و ليس في مواقفها".

Gulf Cooperation Council in Bahrain

هل ستبقى قطر تغرد خارج السرب الخليجي؟

ويذكر WaLeed Nazii بأن "قطر أعلنتها صراحة علي لسان وزير الخارجية أن السياسة الخارجية لقطر غير قابله للتفاوض. ولن ينحسر الدور القطري بل سيتسمر كما هو عليه لأن قبل ألازمه كانت قطر أيضا تمارس سياستها بمفردها وليس بالتعاون مع جيرانها".

أما Yuri Boston فيعتقد أن "هناك بالفعل تضخيم للدور القطري وتأثير هذه الإمارة على مجريات الأحداث في العالم العربي...مشكلة الدول الخليجية أنها منزعجة من القناة القطرية "الجزيرة" التي فتحت منابرها للمعارضين للأنظمة العربية وطريقة تناولها للوضع في مصر... ما يثير استغرابي، لماذا لا تتخذ الدول الخليجية موقفا حاسما مع الكويت التي تأتي منها أكبر التحويلات للجماعات الجهادية والتي تمثل فعلا تهديدا للاستقرار في دول الخليج".

لكن Kotaiba Abdul Aal يذهب في اتجاه معاكس ويقول "السؤال الأكثر واقعية (هو) هل ستتخلى السعودية عن دعم الانقلابيين و طغاة العرب من جنرالات الجزائر وباكستان و الحركات الظلامية في العالم؟ أم أنها لن تعتبر إلا عندما تصل رياح التغيير العربي إلى عقر دارها؟". ويعتبر Mahmoud Nassar أن "السعودية بنظامها الحالي دولة رجعيه واعتقد أن التبعية لها تسيء للعالم العربي، وأن قطر تلعب دورا مهما في محاولة بعث روح الديمقراطية وتشجيع الحركات الشبابية وحركات التحرر العربية". ويلتمس حمد البغدادي العذر لأمير قطر، فيقول في تعليقه إن "الذين يحمون النظام القطري هم الذين يسيطرون علي سياسة أمير قطر؛ أي أن الشيخ ينفذ سياسة خارجية".

حزب الله.. وحرب سوريا

Libanon Bombenanschlag in Beirut 19.02.2014

تداعيات الحرب السورية على لبنان تهدد بمزيد من الإنزلاق نحو العنف

وتعليقا على موضوع " دعم حزب الله لنظام الأسد يهدد لبنان بالانفجار" كتب Sam Soon "حزب الله الإرهابي يتلقى تعليماته من إيران ولا يهمه لبنان ولن يعيش الشعبين السوري واللبناني إلا بالتخلص من هذه العصابة". أماKotaiba Abdul Aal فتساءل "ماذا تتوقعون من حزب راديكالي مؤسس على أسس طائفية! جر الحزب الطائفية الشيعية ككل إلى الجانب الخاطئ من التاريخ. لكن تبقى إيران هي رأس الأفعى". لكن على الجانب الآخر يتساءل Abdulamir Sabry مستنكرا "لماذا تحاولون تغيير الحقائق؟ الدمار في المنطقة سببه القوى الغربية وليس حزب الله رغم أني لا أحب حزب الله". وفي نفس الاتجاه ذهب Cherif Khennouche فقال إن الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب تدعم "المعارضة (السورية) بالسلاح والعتاد والرجال والأموال وكل دول الغرب بحجة الدفاع على حقوق الإنسان وفي الباطن من أجل تفكيك سوريا لحماية إسرائيل وهذا ما يجر البلاد إلى المزيد من العنف". ويحذر أبو محمد يونس من أن "حزب الله ليس الوحيد الذي يدعم سوريا..والدور لا بد أن يأتي على بقية الداعمين؟ والشعب السوري الذي أكره على حمل السلاح لن يتحمل المأساة لوحده. اللاجئون سيصدرون نضال الشعب السوري إلى حيث رحلوا، والقضية الفلسطينية خير دليل" على ذلك.

العقوبات الأوروبية على روسيا

وفي تعليق على السؤال الذي طرحته DW عربية على قراء موقعها وزواره في "فيسبوك"، إن كانت "العقوبات الأوروبية يمكنها أن تثني روسيا عن التدخل في أوكرانيا؟"، كتب Mi Van يقول "لا طبعا، أوروبا لا تستطيع التدخل في الأمور الخاصة بالدولة الروسية لصعوبة الطباع والسياسة الروسية". ويرى WaLeed Nazii أن "هذه مجرد تهديدات في العلن ولا اعتقد أنها سوف تنفذ بصورة واسعة حيث من الممكن أن يكتفى بتجميد حسابات وارصده لشخصيات بالكرملين، لأن ألمانيا وبريطانيا في السر تختلفان مع أمريكا حول فرض عقوبات واسعة، حيث تربطهما مصالح اقتصادية مع روسيا وأهمها الغاز، كما أن روسيا هددت باستخدام عملة أخري غير الدولار في تعاملاتها ألاقتصاديه الخارجية". من ناحيته يقول Ali Alqaisi إن "لا قيمة لعقوبات على الطريقة الإيرانية". ويعتقد Mohammed Bees أن "أي تدخل أوروبي قد يكون بداية الربيع الأوربي". ويضيف "روسيا عبارة عن قنبلة موقوتة وليست أي قنبلة ، يجب التعامل بحذر، وهي عبارة عن دولة محطمة لا يوجد شيء مهم لتخسره، فقط توفر كمية كبيرة من السلاح قادرة على أن تدمر جميع القارات، حيث يعيش أغلبية شعبها تحت مستوى الفقر، ولم تبقي الولايات المتحدة أي مجال لإنعاش الاقتصاد الروسي".

(ع.ج.م / DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم.. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.