من تعليقات قراء DW: "السعودية سبب مشاكل المنطقة" | اكتشف DW | DW | 22.12.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

من تعليقات قراء DW: "السعودية سبب مشاكل المنطقة"

تفاعل تعليقات قراء DW هذا الأسبوع مع موضوع دور السعودية في سوريا، كما حظي تعين أول وزيرة من أصول مهاجرة في الحكومة الألمانية باهتمام ملحوظ من قبل القراء، إضافة إلى موضوعي المراءة في ليبيا ودور الأحزاب في العالم العربي.

Syriens Präsident Assad beim saudischen König Abdullah ibn Abd al-Aziz

صورة من الإرشيف جمعت الملك عبدالله والرئيس بشار الأاسد عام 2010 في الرياض

نستهل حلقة هذا الأسبوع من تعليقات قراء DW عربية وزوار صفحتها في "فسبوك" بالتعليقات التي وردتنا حول موضوع "السعودية ستتحرك مع الغرب أو بدونه حيال سوريا وإيران"، والذي تناول تحذيرات السفير السعودي في بريطانيا من أن سياسات الغرب حيال إيران وسوريا تنطوي على "مجازفة خطيرة" وتأكيده بأن بلاده على استعداد للتحرك بمفردها لضمان الأمن في المنطقة. وتعليقاً على ذلك كتب Asem Ben Kalefa مخاطباً السفير السعودي بالقول هل "تملك السعودية قوة عسكرية حتى تتحرك ضد سورية و إيران؟ سلاحها الوحيد (...) هو استعمال الدين وتحريك الكثير من الشباب من عدة دول لغرض الجهاد والدفاع على الأرض المقدسة". أما Abbas Theproletarian فيقول مخاطباً حكام السعودية "أنتم من ساند الغرب وإسرائيل في السيطرة على البلدان العربية مقابل بقاءكم في كراسي حكمكم".

وكتبت Doaa' Mahdy تقول "السعودية (هي) أصل كل مشاكل المنطقة، والولايات المتحدة بدأت أخيراً تدرك ذلك، وهو بداية الطريق لسقوط نظام آل سعود التكفيري". وجاء تعليق Majed Ahmed في نفس الاتجاه، حيث قال "السعودية هي سبب لما العرب فيه، ومن يريد أن يتأكد فلينظر إلى فلسطين المنسية". أما Maximus Decimus فيقول "إذا كان التدخل انساني صرف فينبغي مساعدة السعودية في مسعاها". وتساءل Tayeb Djelfa بالقول "ماذا تفعل السعودية بدون الغرب يا ترى؟".

مخاوف المرأة الليبية من أسلمه التشريعات

وفي الشأن الليبي تفاعل زوار DW عربية مع موضوع بعنوان "لابد من خوض المرأة الليبية لغمار الانتخابات الرئاسية"، والذي عبرت فيه الناشطة الحقوقية نعيمة جبريل في لقاء حصري مع DW، عن قلقها على الحقوق المكتسبة للمرأة الليبية في حال أصبحت الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، وتطلعت إلى خوض المرأة سباق الانتخابات الرئاسية الليبية. حول هذا الموضوع كتب أبو محمد يونس يقول هذه السيدة تحلم أحلام اليقظة. الشعب الليبي محافظ إلى درجة الثمالة، وهي تتحدث عن خوض انتخابات الرئاسة. إنها لا تريد بكلامها هذا وبتخوفها من الشريعة سوى إثارة ردود أفعال متطرفة من قبل الشباب المتحمس لإسلامه وشريعته تدفعه بذالك للغضب". على العكس من ذلك ترى القارئة التي تحمل اسم "طالبة العلم" أن الناشطة الحقوقية "لها الحق أن تقلق على الحقوق المكتسبة، لأنها لم ترض بحقوق المرأة الممنوحة لها سلفا من الإسلام. وشتان بين هذا وذاك. فالأولى قد سطرتها الايادي الخفية للإطاحة بالشعوب المسلمة لمعرفتهم بقيمة المرأة. والثانية نزل بها الروح الأمين على قلب خير البشر لتعيش المرأة في عزة وكرامة". لكن Salam Hanna يقول "أولا تبقى ليبيا موحدة وبعدها يتنافسوا على الرئاسة".

أول وزيرة من أصول مهاجرة

وتفاعل زوار صفحة DW على فيسبوك مع سؤال حلقة جديدة من "شباب توك" الذي تبثه قناة DW عربية، وخصصت لمناقشة تأثير تعين أيدان أوزغوز، وزيرة في الحكومة الألمانية الجديدة. وكان السؤال هو "هل تعتقد أن إسناد وزارة الإندماج في ألمانيا إلى سيدة مسلمة سيسهم في دعم سياسة الاندماج وتفهم مشاكل المهاجرين في هذا البلد؟". فقد علق "Rioo EL بأن "ألمانيا دولة علمانية ليبرالية لا تؤثر فيها ديانة الأشخاص أو معتقداتهم الدينية، والكل يعيش في ظل قانون ودستور يحمي المواطنة ويعزز قيم الديمقراطية. أما عن كونها من أصول تركية فهذا أظنهُ أكثر تأثيراً من كونها مسلمة، ﻷن الجالية التركية في المانيا هي تقريبا أكبر جالية أجنبية فوق أرض ألمانيا ( كما حدث في هولندا وبلجيكا فقد وصل مهاجرين من أصول مغربية للوزارة والبرلمان وحتى محافظ المدن). لا أتوقع الكثير من التغييرات الجوهرية، ولكن المد اليساري الإشتراكي الذي هو موضة أوربا الآن تحاول المانيا التكييف معه والإستفادة من المهاجرين وإدماجهم والحذو حذو كندا وأمريكا في الوقوف والاعتماد على وطن لكل المهاجرين ( العقول المهاجرة ) تدريجياً ﻷن التعداد السكاني للألمان أنفسهم في تناقص مستمر، وألمانيا كدولة صناعية تحتاج لليد العاملة حتى تحافظ على منتوجها التصنيعي".

Staatsministerin für Migration und Flüchtlinge Aydan Özoguz

أيدان أوزغوز، المنحدرة من أصول تركية عينت وزيرة دولة لشؤون الهجرة واللاجئين والاندماج

ويرى Hal Kenozأنه "إذا لم يُدعم هذا (التوجه) بقوانين كثيرة تشمل التوظيف وغيرها (..) فلن يعدو أن يكون (سوى مجرد) مسرحية". ويلفت Mohamed Al-Thawr النظر بأنها أيدان أوزغوز"وزيرة من دون وزارة أي وزيرة دولة، وقراراتها استشاريه أكثر منها تنفيذية. أنا أوافق الرأي القائل ان مساهمة المهاجرين في صنع القرار مهم، و الأهم برأيي أن يدمج نفسهم أولئك السياسيين ذوي خلفيات مهاجرة مع مجتمعاتهم في ألمانيا، فأنا كما أرقب أن أغلبهم ﻻ يتذكرون أصولهم سوى أيام الانتخابات". أما تعليق Ich Liebe Syrien فيقول "في ألمانيا الدستور هو الاساس وليس هناك أي علاقة للأشخاص". ويرى Hicham Elhalfiأنه " لا مجال لخوض الدين في السياسة المهم العقلانية والاحترام لكل الشعوب والعدل أساس الملك". وفي نفس السياق جاء تعليق Zain Alamerب، " في الدول المتقدمة الدين ليس له أهمية. والولاء يأتي بالدرجة الأولى".

فرص نجاح حكومة تكنوقراط في تونس

في إجابة على السؤال "هل ترى أن حكومة مستقلين قادرة على احتواء الضغوط الاقتصادية والأمنية في تونس؟" وهو موضوع حلقة من برنامج "مع الحدث" من قناة DW عربية، كتب Ammar Laamari يقول "كلها ضغوط مفتعلة وغير صحيحة، تًونس بلد الخير والبركة". أما Azadi Bale Mahmod فيقول "ربما نعم، لكن في ظل الوضع الذي تعيشه الدولة من تغيرات سريعة في الوضع السياسي يُطرح إشكال حول المستقبل".ويرى Avicienne Yahya أن حزب "النهضة هو المنتخب شرعيا، هو الأحق بتحمل المسؤولية و يجب على التونسيون طردعملاء فرنسا من تونس".

ويقلل Sakayu Arf من المخاطر ويقول "صحيح أن في تونس صراع على السلطة لكن أرى انها (تونس) ستنجح". لكن Said Atlas يعتقد أن "المستقلين لن يقدروا على تحمل الأعباء الإقتصادية والأمنية مقارنة مع الحكومة السياسية التي لها سند برلماني يدعمها عند إتخاد قرارات صعبة ومفصلية عكس (حكومة) التكنوقراط التي تتطلب قراراتها موافقة الجميع وهذا أمر صعب للغاية". وكتبYuri Boston قائلا "ما نراه في تونس طبيعي بالنسبة لبلد تخلص من نظام مستبد قمع الشعب وصادر الحريات لعقود. الشعب التونسي يخوض الآن امتحان الممارسة الديموقراطية وسيتعود على أن تعاقب الحكومات وتغيير هرم السلطة هو جزء من مظاهر نظام التعددية الحزبية. كما لا يجب أن نغفل أن التونسيين يواجهون في نفس الوقت فلول النظام البائد واعوانهم من المتطرفيين الذي تحتضنهم الانظمة القمعية العربية لاستغلاهم في مثل هكذا ازمات وكفزاعة لتخويف الغرب".

الأحزاب في العالم العربي

وفي إجابة على سؤال برنامج "العراق اليوم "الذي نصه "كيف تقيّم عمل الأحزاب السياسية في بلدك؟" قالت Doaa' Mahdy "بشكل عام الأحزاب في العراق تعمل لمصلحتها الخاصة ولا تهتم للمواطن واغلب السياسيين وليس الكل يهتمون بحصد الأموال والنفوذ ليس الا". Emad Kursheed يرى أن "من دمر العراق (هي) الأحزاب وقد زادت الطين بلة وليس هناك رجل مخلص لشعبه ووطنه". Mussaab Alguraery يقول إن "أكثر من 90% من الأحزاب الموجودة في العراق اليوم أما يكون عملهما مكملاً لأجندة خارجية تم وضعها لإدارة العراق من قبل دول أقليمية، أو يكون للحزب أجندة ثانية داخلية لحماية مصالحه الخاصة. والمتضرر الوحيد دائما هو الشعب الذي ينخدع بسبب الغطاء الديني الذي تستخدمه غالبية الأحزاب للكذب". أما Azhaar Almemar فتقول لا يوجد أي حزب "يفيد الشعب..الجميع يعملون لعرض تصفية حسابات مع آخرين".Ayed Obeide Taher Taher يعرب عن أسفه "لتناحر الأحزاب" في بلاده العراق.

ومن المغرب كتب أبو محمد يونس يقول "المغرب عرف التعددية الحزبية منذ فجر الاستقلال، لكن للأسف المخزن لم يسمح بتعدد الاحزاب إلا ليضعفها وليتمكن من خلق احزاب ملكيه أكثر من الملك. وبهذه الطريقة استطاع المخزن استيعاب أكثر الأحزاب راديكالية. لأنه ببساطة استطاع تحليلها من الداخل كي يقال أن المعرب يعش تعدديه حزبيه. الحقيقة أن كل الأحزاب تبارك النظام".

الحرب والبرد في سوريا

ونختتم حلقة هذا الأسبوع بتعليق من أحمد الفقيه من اليمن حول موضوع "السوريون بين لعنة الحرب ولعنة البرد" يتساءل فيه "لماذا لا يموت المقاتلون أو أطفالهم من البرد؟ لم اسمع عن محاربي عصابات في أي مكان يحاربون حروب مواقع غير متكافئة. أظن أنهم يصرون على ذلك لاستدعاء ضربات الجيش ومن ثم لتصوير الآثار وعرضها في الاعلام أملاً في استدعاء تدخل عسكري اجنبي. أنهم لا يضعون مصلحة المدنيين في الاعتبار. وأطن أن اتهام النظام لهم بالعمالة فيه الكثير من الصدق".

(ع.ج.م / DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.

مواضيع ذات صلة