ملف العراق في رئاسة اوباما
٦ نوفمبر ٢٠٠٨أول الكلام وهو حديث الساعة في كل العالم اليوم ، التغير في الرئاسة الأمريكية، فقد فاز المرشح باراك حسين اوباما برئاسة الولايات المتحدة ليكون بذلك أول رئيس اسود لأكبر دولة ديمقراطية في العالم/ ماذا يعني ابتهاج الدول الشمولية بوصول اوباما للسلطة؟
هل يسحب اوباما قوات بلاده من العراق بعد 16 شهرا كما وعد؟
هل يوجه اوباما اهتمامه إلى أفغانستان كمصدر الإرهاب الأول في العالم؟
لا بد أن يهتم العراقيون لهذا التغيير لأن الرئيس جورج بوش هو الذي اسقط نظام صدام حسين في العراق بعد ان عجزت المعارضة العراقية على مدى ثلاثين عاما عن المساس به؟ فهل تتغير أيام العراقيين بتغير أحوال الولايات المتحدة الأمريكية؟
شاركنا المستمعون الحوار بالإجابة عن سؤالنا المستمعين
هل تتوقع تغييرا كبيرا في العراق بعد أن أصبح باراك حسين أوباما رئيسا للولايات المتحدة؟
الصحفي هادي جلّو مرعي نائب رئيس مرصد الحريات الصحفية والكاتب في صحيفة المدى العراقية أشار إلى أن فوز اوباما برئاسة الولايات المتحدة أخرس كل الأصوات التي اتهمت هذا البلد بالعنصرية والتي ألقت بظلال وشكوك على تساوي الناس في الحقوق فيه
(للاستماع اضغط على الرابط اسفل الصفحة: هادي جلّو مرعي: وصول اوباما اسكت كل الاتهامات وفندّها )
وذهب نائب رئيس مركز كردستان للدراسات الإستراتيجية يوسف كوران إلى أن الوعود التي أطلقها اوباما خلال حملته الانتخابية قد لا تجد لها سبيلا للتحقيق عندما يتولى اوباما موقع القرار الأمريكي ويواجه وقائع الوضع قي العراق على الأرض
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: يوسف كوران : الانسحاب الموعود لن يتم )
والقى الخبير الألماني في شؤون الشرق الأوسط ميشائل لودرز الضوء على طبيعة الآراء المتفائلة بانتخاب اوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في لقاء أجراه معه عبد الرحمن عثمان
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: ميشائل لودرز: إلى أين يتجه التفاؤل؟)
وعلّق الصحفي هادي جلّو مرعي على ما قاله وزير الخارجية هوشيار زيباري من أن "فك الارتباط مع العراق لن يتم في وقت سريع" بالقول أن هذا الكلام يعبر عن وقائع وليس عن أماني لأنه مرتبط بثوابت السياسة الخارجية الأمريكية
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: هادي جلّو مرعي: ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية يلزمها وقت طويل كي تتغير)
الخبير بشؤون الشرق الأوسط فولكهارد فيندفور انضم الى حوارنا من القاهرة حيث أكد أن على الولايات المتحدة الأمريكية التخلي عن دور الشرطي في العالم، لافتا إلى أنّه لا يمكن ان تتعامل الولايات المتحدة مع الدول الشمولية وفق مبدأ القوة ما لم تحظى بموقف موحد وقبول وتفويض دولي من الأمم المتحدة ومجلس الأمن
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: فولكهارد فيندفور:على الولايات المتحدة الكف عن تبني دور الشرطي العالمي)
كما أكد فيندفور أن إعلان اوباما عن استغنائه عن نفط الشرق الأوسط لن يكون ممكنا من الناحية العملية قبل مرور 15 عاما كحد أدنى لأن بحوث الطاقة البديلة لم تصل بعد الى حد يمكنها من سد الاحتياج الدولي بما يتيح للدول الصناعية الاستغناء عن مصادر الطاقة التقليدية.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: فولكهارد فيندفور: ليس قبل مرور 15 عاما )
أغنت الحوار اتصالات المستمعين واتفقت آراء المتصلين تقريبا على أن التغيير سيكون محدودا في السياسة الخارجية الأمريكية.