مقر مؤسسة DW في برلين

يضم مقر DW في برلين استوديوهات البث التلفزيوني وهيئات التحرير لأربع لغات مختلفة. بالإضافة إلى ذلك يتواجد جزء من الإدارة وأكاديمية DW في مقر برلين أيضا. ويسهر مئات الموظفين على إعداد وتقديم البرامج التلفزيونية لDW بما فيها نشرات الأخبار والمجلات المتنوعة وغيرها من الأشكال التلفزيونية التي تواكب روح العصر.

حتى عام 1994 كانت هناك فجوة شاغرة بين مباني مقرDW في برلين. ولكن المهندس المعماري المرموق، جوزيف بول كلايهويس، قام سنة 1996 بإغلاق هذه الفجوة، حيث قام بتصميم مبنى للمكاتب يضم عشر طوابق وينسجم بشكل مميز مع باقي المباني القديمة. ويعلو الهيكل الخرساني للمباني الصحون اللاقطة والمرسلة التي توجد على السطح والتي يبلغ قطرها حوالي ثمانية أمتار.

تعتبر استديوهات البث التلفزيوني النقطة المحورية لمقرDW في برلين، حيث تمر سلاسل الإنتاج التلفزيوني، التي يسهر عليها فريق تقني محترف. فمن هنا يتم تشغيل جميع الخطوط ، كما تتم مراقبة الصحون اللاقطة الكبيرة على سطح المبنى في شارع فولتا رقم 6 .

يوجد القلب النابض لنشرات الأخبار في الطابق الرابع، حيث توجد غرفة الأخبار متعددة اللغات، التي يجتمع فيها الزملاء من أربعة أقسام لمناقشة القضايا الرئيسية لنشرات الأخبار. ويتم كل يوم إنتاج أكثر من 70 برنامجا من المجلات ونشرات الأخبار ، التي تبت يوميا باللغة الألمانية والإنجليزية والإسبانية والعربية.

منذ 1 أبريل 1992 تبث DW برامجها التلفزيونية العالمية عبر الأقمار الصناعية. و جاءت أول البرامج في أعقاب الوحدة الألمانية من برلين على موجات RIAS-TV. ويتم الآن إنتاج البرامج التلفزيونية بأربع لغات هي: الألمانية والإنجليزية والعربية والإسبانية. على الصورة المذيعة المتألقة ديما ترحيني في برنامج مع الحدث مع ضيوفها: وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله والإعلامية التونسية سهام بن سدرين.

تتعدد أشكال البرامج التلفزيونية التي يقدمها تلفزيون DW " فبفضل المهارات المتنوعة للصحفيين والتقنيين ومصممي الغرافيك والمحررين تنشأ أعمال صحفية مميزة وعلى رأسها نشرة الأخبار"جورنال" ، بالإضافة إلى العديد من المجلات المتنوعة مثل" يوروماكس" " مع الحدث". على الصورة الزميل عادل القدسي، أحد مقدمي نشرات الأخبار في القسم العربي ل DW

يعتبر برنامج "شباب توك"، الذي يقدمه جعفر عبد الكريم من أنجح البرامج الحوارية التي يقدمها التلفزيون العربي من برلين. وهو برنامج أسبوعي يستهدف مخاطبة الشباب في العالم العربي. ويتابع البرنامج أربعة ملايين مشاهد في مصر وحدها. ويعد البرنامج واحدا من البرامج القليلة التي يلتقي خلالها العالم العربي وأوروبا في حوار صريح ومباشر.