"مقاطعة مؤتمر دربان 2 غير منطقية" | اكتشف DW | DW | 26.04.2009
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"مقاطعة مؤتمر دربان 2 غير منطقية"

هذه أعزاءنا حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.

زيادة الوعي بالدين الإسلامي في المستشفيات الألمانية

تعليقا على مقالكم "مستشفيات ألمانية تقدم لكوادرها الطبية دورات لزيادة الوعي بالدين الإسلامي"، أود أن أقول أن المستشفيات في ألمانيا تجعل المريض كأنه في بلده، صحيح أن هناك بعض أوجه القصور في أداء أطباء أو ممرضين ولكن لا يجوز تعميمها. فأنا كلما اضطررت لمراجعة الطبيب في ألمانيا، انتابني الإحساس بالراحة والاطمئنان مقارنة بحال مستشفيات عربية غالبا ما تكون سيئة الخدمة. إن قيام بعض المستشفيات الألمانية بزيادة وعي العاملين فيها بخصوصيات الدين الاسلامي يشكل خطوة جيدة ستزيد من احترام المسلمين لألمانيا وزيادة ثقتهم بأطبائهم الألمان وهذا مكسب اجتماعي. ثانيا تعد هذه خطوه ستزيد من عدد الزائرين العرب والمسلمين لألمانيا لغرض العلاج وهذا مكسب اقتصادي، كما أنها سترفع من مستوى وعي الألمان في المستشفيات بالثقافة الإسلامية والعربية وستقلل من شكوك المريض المسلم بأداء هذه المستشفيات. أعتقد أنه يجب ان تقابل هذه الخطوة بتفهم من قبل المسلمين المقيمين والزائرين لألمانيا بغض النظر عن بعض الأخطاء الصغيرة التي ذكرت كتقديم طعام حرام دون قصد وغيره،

احمد هـ. - العراق

وتعليقا على نفس الموضوع كتبت مؤمنة من مصر أنا تعيش في ألمانيا منذ سبع سنوات، وأنها تعاملت كثيرا مع مستشفيات ألمانية تشهد لها بحسن المعاملة الاحترام والرعاية ماعدا قلة قليلة.

مؤمنة- مصر

أما سرفراز ن. من العراق فكتبت بهذا الخصوص أنها مع الرأی القائل بأنه لا حاجة لإنشاء أقسام أو مستشفیات خاصة بالمسلمین لأنها تؤدي إلي فصل الثقافات عن بعضها. وفي هذا السياق ترى بأن بعض المسلمین متشددین أکثر من اللازم، فهي أيضا مسلمة وفي حالة المریض لا حرج علیه‌ حتى لو شرب الخمر إذا دعت الضرورة، أو أن یقوم الطبیب الرجل بفحص امرأة مسلمة. أما هذا التعنت والتشكك والتدلل الزائد لیس سوی حجة لعدم الاندماج مع المجتمع.

سرفراز ن. - مصر

مقاطعة ألمانيا لمؤتمر الأمم المتحدة لمناهضة العنصرية

"تعقيبا على مقالكم الذي ورد تحت عنوان: " برلين تحدد اليوم موقفها من المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة العنصرية"، فإن على بلد يقدس حرية الرأي والتعبير ويتمتع بثقل سياسي واقتصادي كألمانيا حضور المؤتمر، فهذا مؤتمر لا يتوقع منه أن يصدر قرارات بتثبيت الفصل العنصري أو التحريض على الكراهية. إن على ألمانيا المشاركة بقوة، وان لا تتخلف عن جيرانها الأوروبيين الذين سيحضرونه. كما أن عدم مشاركتها يسئ إلى صورتها أمام الرأي العام في العالمين العربي والإسلامي وباقي دول العالم كونه لا يوجد أي مبرر لان تكون بعيده عنه".

أحمد هـ. - العراق

وحول مقال "ألمانيا تنضم إلى قائمة الدول التي قاطعت مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة العنصرية" أرى بأن مواقف الدول التي قاطعت مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة العنصرية ومبرراتها غير منطقية على الإطلاق، حيث أن الأمم المتحدة هيئة دولية ولكل الحق في التحدث، فلماذا تنسحب دول قوية وذات تأثير كبير من المؤتمر، انه موقف غير مفهوم حقا، كما أن مبرراته غير منطقية. وبرغم ان ما توقعوه من المؤتمر حدث إلى حد ما، فمن الضعف ان انسحب بداعي خوفى من ان يقول احدهم ما لا يروق لي. إنها مواقف تدعوا الى مراجعة دور الامم المتحدة فى سير العملية السياسية الدولية، هذا الدور الذي اصبح لا يمثل بالفعل أية اهمية على الاطلاق.

محمد أ. مصر

إعداد: هيثم عبد العظيم

تحرير: ابراهيم محمد