1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مفتشو الأسلحة الكيماوية يعودون إلى سوريا

٢٥ سبتمبر ٢٠١٣

عاد فريق المفتشين الأمميين إلى دمشق لاستكمال التحقيقات حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. من ناحية أخرى دعا نحو مائة ضابط من "الجيش السوري الحر" إلى مقاطعة أي مؤتمر دولي بشأن سوريا تشارك فيه إيران.

https://p.dw.com/p/19oYI
The UN chemical weapons investigation team arrives in Damascus on August 18, 2013. The UN team arrived at a hotel in the Syrian capital to begin their hard-won mission which UN officials have said will last two weeks. AFP PHOTO / LOUAI BESHARA (Photo credit should read LOUAI BESHARA/AFP/Getty Images)
صورة من: Louai Beshara/AFP/Getty Images

وصل فريق الأمم المتحدة المكلف بإجراء تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا إلى العاصمة دمشق الأربعاء (25 سبتمبر/ أيلول 2013)، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن مصادر رسمية لم تسمها. وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الفريق، الذي دخل سوريا عبر لبنان، يضم ستة أشخاص برئاسة السويدي اِيك سيلستروم.

وسيقوم فريق الخبراء الدوليين بدراسة نحو 14 حالة استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية خلال النزاع المستمر منذ 30 شهرا في سوريا. وأوضح سيلستروم أن التقرير الذي تم تقديمه "كان جزئيا"، مشيرا إلى أن "ثمة اتهامات أخرى .. تطال الطرفين" المتحاربين في سوريا. وأشار إلى أن المحققين لا يسعون إلى تحديد هوية الجهة المسؤولة عن هجوم 21 آب/أغسطس، مشيرا إلى أن "هذا الأمر ليس من ضمن المهمة المنوطة بنا".

مقاطعة أي مؤتمر تشارك فيه إيران

من ناحية أخرى وقع أكثر من مئة ضابط في الجيش السوري الحر (معارضة مسلحة) دعوة إلى "مقاطعة" أي مؤتمر حول سوريا تشارك فيه إيران، وفق ما أفاد احد الموقعين الأربعاء في باريس. وكتب الضباط في النداء الذي نشر الأربعاء "أن النظام الإيراني يشكل جزءا خطيرا من المشكلة وينبغي عدم إشراكه بأي حال من الأحوال في أي مؤتمر حول سوريا"، داعيين إلى مقاطعة أي مؤتمر أو مشاورات يشارك فيها النظام الإيراني.

ومن بين موقعي النداء مؤسس الجيش الوطني الحر في تموز/يوليو 2011 العقيد رياض الأسعد والمسؤول الثاني فيه العقيد مالك الكردي.

ونشر هذا النداء إثر ترحيب الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند بمشاركة إيران في مؤتمر دولي مقبل حول الأزمة السورية، شرط أن يكون الهدف من ذلك إجراء انتقال سياسي في سوريا وليس بقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم.

ع.ج.م/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد